* أبو الهيجاء: "رئاسة بلدية طمرة منصب تكليف وخدمات وليس منصب  تشريف وشعارات وزعامات.."

عقد مساء أمس في ساحة شركات السيد قاسم أبو الهيجاء مؤتمراً صحفياً بمشاركة ما يزيد عن ألف شخص من أبناء مدينة طمرة وعدد من الشخصيات من خارج المدينة وذلك للإعلان عن ترشيح نفسه لمنصب رئاسة بلدية طمرة في الانتخابات التي ستجري في يوم 11/11/2008 في المدينة وباقي السلطات المحلية في البلاد.

افتتحت المؤتمر الآنسة منى أبو الهيجاء التي رحبت بالمشاركين وأكدت على تطلع السيد قاسم أبو الهيجاء إلى مستقبل زاهر للمدينة ثم عرض فيلم قصير يتحدث عن المرشح.

أما السيد قاسم أبو الهيجاء فقد رحب بجمهور المدعوين وقال:"حضوركم هذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على وعيكم العميق وعلى مسؤوليتكم الكبيرة تجاه بلدتنا ومجتمعنا الذي يعاني الكثير، فأنتم هنا لأن طمرة تهمكم وتريدون لها مستقبلا مزدهرا مشرقا وغد أفضل، ولن  أجد جمهورا أروع منكم واحرص منكم على قضايانا ومصالحنا العامة لأعلن أمامه أنني بإذن المولى عز وجل، سأخوض الانتخابات البلدية القادمة كمرشح لرئاسة بلدية طمره، راجيا من الله أن يسدد خطاي، وأن تكونوا أيها الأعزاء العون والسند لي في مسيرتي، لنساهم معا في رسم حياة أفضل وأجمل لصغارنا، لشبابنا وكبارنا ونساهم في عملية التطوير الحقيقية".

وتابع أبو الهيجاء:"التطوير لن يأتي إلينا ولكن علينا أن نسعى إليه جاهدين، موحدين، مؤمنين بعدم الاستسلام لوضع المدينة الراهن المليء بالثغرات والعورات والظواهر السلبية  في مختلف المجالات، وعلينا أن نرفع صوتنا ونقول رأينا، لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وعلينا تحكيم عقولنا وضمائرنا في صنع القرار، وأنا على ثقة كاملة بأن عقولكم النيرة وضمائركم الحية حتما سوف تحسن الاختيار في ساعة صنع القرار وثقتي بكم كبيرة في دعمنا من أجل مسيرة طمره نحو الأفضل والأجمل".

وأضاف قاسم ابو الهيجاء في حديثه: "لو تدرون كم أود أن ترتقي بلدية طمره إلى مستوى المؤسسة العصرية القادرة على تقديم الخدمات بكل إخلاص، سرعة وكفاءة وعدالة مع الحفاظ على التقاليد الأصيلة والصفات الحميدة. وهذا بالطبع يحتاج إلى وجود جهاز إداري صاحب خبرة وكفاءة وانتماء لطمره الغالية الحبيبة، ويعتمد في عمله على الأساليب العلمية الحديثة من تكنولوجيا ووسائل اتصال وغيرها.. وطمره تستحق هذا وأكثر فطمره العزيزة تحتاج إلى بلدية  تتعاون مع جميع مؤسساتها بمعايير واحدة، لا الكيل بمكيالين وهي بحاجة إلى تعاون البلدية مع مؤسسات المجتمع الأهلية والمدنية، وحتى مع منظمات غير حكومية ومع مؤسسات دولية وإقليمية، وتعاونها مع لجان شعبنا الفلسطيني كلجنة رؤساء السلطات المحلية العربية ولجان المتابعة وغيرها، من اجل تحقيق المساواة والمشاركة في القرار والاعتزاز بالمواقف الوطنية والمشاركة في فعالياتها".

وأكد أبو الهيجاء: "أن المجتمع الطمراوي كغيره يشمل أجساما عديدة وكلما تكاتفت الجهود الرامية إلى تحقيق المصلحة العامة وإبعاد المصالح الضيقة، كلما أصبح حالنا أفضل. وهذا هو مرادنا، وهذا هو طموحنا الذي لن يتحقق إلا بوجود دعم سخي منكم وبإذن الله سوف يتحقق.. شعاري كان ولا يزال وسيبقى التخطيط والأمانة، فالتخطيط وخاصة في عصرنا هو نصف النجاح، والأمانة هي النصف الآخر وأنا لا اكشف سرا، بل بكل تواضع- وانتم تعرفون هذا- أنني في إدارتي لمجموعة المصالح الاقتصادية التابعة لي ناجح واكتفي بالقول ناجح، وهذا بفضل الله تعالى أولا، فهو الرزاق الكريم، وبفضل الجهود التي بذلتها في مسيرتي - والتي لم تكن سهلة- وصلت إلى ما وصلت".

وانهى أبو الهيجاء كلمته بالقول:"رغم ضيق وقتي فإني ما كنت يوما بعيدا عن بلدي طمره وهمومها واحتياجاتها، فرئاسة بلدية طمرة بالنسبة لي منصب تكليف وخدمات في الأساس وليس منصب  تشريف وشعارات وزعامات، الوعد والعهد بأني لن أخون الأمانة وان تكون البلدية لجميع أهالي طمرة بالفعل وليس بالشعارات، وان يكون تعاملي مع الكفاءات وليس مع العلاقات ومن أجل المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة".