الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 18:01

وادي سلامة: أهالٍ يعلنون الإضراب في إحدى المدارس لانتشار صور غير أخلاقية للمدير

محاسن ناصر وعبد
نُشر: 04/10/16 09:43,  حُتلن: 12:37

الصور التي انتشرت لم يتم التأكد من صحتها اطلاقا حتى الآن

أولياء الامور:

الصور غير الاخلاقية انتشرت في الوقت الذي لم يتم التأكد من صحتها ورغم ذلك نرفض دخول الطلاب المدرسة

لوبا السمري:

تم أمس الاثنين تقديم شكوى في الموضوع وفي طبيعة الحال لا نوايا من عندنا بالخوض في أي من تفاصيل التحقيقات

أفاد مراسلنا أن "حالة من الغضب الشديد تسود في أوساط أهالي وأولياء أمور طلاب من بلدة وادي سلامة اليوم الثلاثاء وذلك في أعقاب انتشار صور غير أخلاقية لمدير مدرسة من المنطقة، وردًا على ذلك أعلنوا الاضراب ومنعوا الطلاب من الدخول الى المدرسة المذكورة مطالبين بانهاء عمل مدير المدرسة".


صور من خارج المدرسة


وقال أولياء الامور لمراسلنا إن "الصور غير الاخلاقية انتشرت في الوقت الذي لم يتم التأكد من صحتها ورغم ذلك نرفض دخول الطلاب المدرسة".
تجدر الإشارة الى أن هذه القضية يتم التحقيق فيها من قبل الشرطة ووزارة المعارف ومازالت تحت مظلة الشكوك مع العلم أنه في السابق حدث وأن إنتشرت الكثير من الصور غير الأخلاقية المزورة بفعل برنامج لتصميم الصور وهو متطور للغاية يجعل من الصورة حقيقية.


فوضى عارمة في المدرسة
هذا وحضرت الشرطة الى المكان وحافظت على النظام في الوقت الذي تعمّ الفوضى المدرسة على ضوء المطالبة من قبل الأهالي بمغادرة المدير لها.
وقال مراسلنا أيضًا مشددا على أن الصور التي انتشرت لم يتم التأكد من صحتها اطلاقا حتى الآن.

عطيلة: المدير قدم شكوى للشرطة
وقال كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم في الوسط غير اليهودي إن "المدير في وادي سلامة قدم شكوى في الشرطة بسبب نشر الصور حيث باشرت الشرطة بتحقيقاتها كما ويتم معالجة القضية في وازرة التربية والتعليم"، وفقا لأقوالها.
 

الشرطة: لا نخوض بالتفاصيل
وفي حديث مع لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة قالت: "تم أمس الاثنين تقديم شكوى في الموضوع وفي طبيعة الحال لا نوايا من عندنا بالخوض في أي من تفاصيل التحقيقات الجارية وبهذا لا أنفي ولا أؤكد صحة أي وارد آخر"، وفقا لأقوالها.

لاحقًا، أكدت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة أنّ:"الموضوع معروف لدى الشرطة، الا أنّه وبطبيعة الحال ليس من نهجنا التناول والتداول والخوض في تحقيقات خاصة ما زالت جارية، ولا حتى تثبيث وجودها، وبهذا ايضا انا لا اؤكد ولا انفي وجود تحقيقات ما، في مثل هذه او غيرها"، كما قالت.

مقالات متعلقة