الشرطة الألمانية: 

لم يصب اي شخص في الإنفجارين اللذين وقعا في ساعة متأخرة من ليلة أمس في المدينة التي اصبحت مركزًا لإحتجاجات اليمين المتطرف وسط التدفق الكبير للمهاجرين الى المانيا

وقع الإنفجار الأول أمام المسجد فيما كان الإمام وأسرته في الداخل، وقد عثرت الشرطة على بقايا قنبلة بدائية الصنع

بعد نصف ساعة على الإنفجار الاول، ابلغت الشرط الألمانية بوقوع إنفجار على شرفة مركز المؤتمرات في ساكس، نجم أيضًا عن عبوة بدائية الصنع

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، أنّ هجومين بالقنال استهدفا مسجدًا ومركز مؤتمرات في مدينة دريسدن شرق المانيا دون وقوع إصابات. ما وقالت الشرطة الألمانية أنّها تشتبه في أنّ تكون الدوافع قومي والكراهية للأجانب.

صورة توضيحية 

وقالت الشرطة الألمانية أنّه لم يصب اي شخص في الإنفجارين اللذين وقعا في ساعة متأخرة من ليلة أمس في المدينة التي اصبحت مركزًا لإحتجاجات اليمين المتطرف وسط التدفق الكبير للمهاجرين الى المانيا.
وبحسب الشرطة، فقد وقع الإنفجار الأول أمام المسجد فيما كان الإمام وأسرته في الداخل، وقد عثرت الشرطة على بقايا قنبلة بدائية الصنع.  

وبعد نصف ساعة على الإنفجار الاول، ابلغت الشرط الألمانية بوقوع إنفجار على شرفة مركز المؤتمرات في مدينة ساكس، نجم أيضًا عن عبوة بدائية الصنع. وتم اخلاء جزئي للفندق في مركز المؤتمرات الدولي.

وقال قائد شرطة دريسدن هورست كرتسشامر "لم يعلن احد المسؤولية عن الهجومين، ونعتقد ان الدوافع هي الكراهية الاجانب". وأضاف: "نشتبه ايضا في علاقة لذلك بالاحتفالات المرتقبة نهاية الاسبوع المقبل بمناسبة يوم الوحدة الالمانية" الاثنين في 3 تشرين الاول/اكتوبر.

ودريسدن الواقعة في الشرق الشيوعي السابق لالمانيا، مهد انطلاق حركة "بيغيدا" المعادية للهجرة، واسمها مختصر ل "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب".

وتظاهر افراد هذه الحركة بغضب ضد تدفق المهاجرين واللاجئين مع استقبال المانيا، اكبر اقتصادات اوروبا، العام الماضي اكثر من مليون طالب لجوء

وتستضيف دريسدن الاثنين المقبل احتفالات وطنية بمناسبة الذكرى ال26 لتوحيد المانيا الشرقية والمانيا الغربية، تحضرها المستشارة انغيلا ميركل والرئيس يواخيم غاوك.

وفي تقريرها السنوي حول التقدم منذ اعادة التوحيد، حذرت الحكومة الاسبوع الماضي من ان تزايد الكراهية للاجانب والتطرف اليميني يمكن ان يهدد السلم الاجتماعي في شرق المانيا.