الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

بلدية الطيبة: تعاملنا بسرعة مع حمى النيل غربي المدينة بعد تبليغنا من قبل الوزارة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 21/09/16 12:46,  حُتلن: 15:42

بلدية الطيبة في بيانها:

وجهنا وأجرينا معاينة وفحص ميداني ثالث، من خلاله أيضا اِتضح أن البلدية تمكنت فعليا من السيطرة والقضاء على "بويضات البعوض" المذكورة

على الرغم من أنّ المنطقة المذكورة، هي منطقة بسيطرة وصيانة شركة عابر اسرائيل، إلا أنّه وبدافع المسؤولية والحرص على صحة المواطنين التي لا تُقدر بأي ثمن، قامت بما يلزم فوريًّا دون أي اِنتظار

عمم الناطق بلسان بلدية الطيبه فالح حبيب بيانا حول موضوع فيروس حمى النيل الذي اكتشف مؤخرا وكشفت عنه وزارة البيئة. وجاء في البيان ما يلي: "يومان بعد خروج البلدية إلى عطلة عيد الأضحى المبارك، تلقت البلدية مكتوبا من قبل وزارة حماية البيئة يُحذر من وجود ڤيروس حمى النيل الغربي بعد فحصهم الاعتيادي لعينات من "بويضات التكاثر" غربي مدينة الطيبة، وعلى وجه الخصوص، في المنطقة الشمالية الغربية المحاذية لشارع عابر اسرائيل".


خلال الفحص الميداني

وأضاف البيان: "على الفور، ومنذ اللحظة الأولى، لتلقي المعلومات، الجهات المختصة في البلدية بايعاز من رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور، وحدة البيئة الطيبة-زمير وقسم الصحة في البلدية باشرا بالتحرك الفعلي وبمتابعة الموضوع، وتتبع التطورات لحظة بلحظة. عملوا بناءً على تعليمات الوزارتين، وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة، وقاموا بكل الاجراءات الفعلية اللازمة والمطلوبة في مثل هذه الحالات، وبعد فحص ثان ومعاينة الوضع والموقع المحدد وعملية رش المبيدات المناسبة اِتضح أن المكان المذكور المحدد خال مما يعرف "بتكاثر بويضات البعوض"، ما يعني أنّ البلدية بأقسامها المذكورة تمكنت، وبشكل سريع وفوري، السيطرة على الوضع. وحتى أثناء كتابة هذا التعقيب، توجهنا وأجرينا معاينة وفحص ميداني ثالث، من خلاله أيضا اِتضح أن البلدية تمكنت فعليا من السيطرة والقضاء على "بويضات البعوض" المذكورة، وقد أُعطيت للمقاول المختص تعليمات مباشرة للاستمرار في المواكبة والمتابعة ورش المبيدات اللازمة والمناسبة".

واختتم البيان:"لا بد من الاشارة إلى أنّه على الرغم من أنّ المنطقة المذكورة، هي منطقة بسيطرة وصيانة شركة عابر اسرائيل، إلا أنّه وبدافع المسؤولية والحرص على صحة المواطنين التي لا تُقدر بأي ثمن، قامت بما يلزم فوريًّا دون أي اِنتظار. ومن هنا، ولأن مسؤولية النظافة، هي مسؤولية مشتركة بين البلدية والمواطن، نرجو من جمهور المواطنين التحلي بالمسؤولية وعدم القاء النفايات على أنواعها بالاماكن العامة، بل في الحاويات المخصصة لذلك، كما نرجو من المواطنين التحلي بالمسؤولية وعدم ربط المياه العادمة والمجاري بشكل غير منظم وقانوني بشبكة تصريف المياه، فالنظافة ثقافة هي مسؤوليتنا جميعا" إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة