الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 09:02

انتقادات لرؤساء السلطات العربية لتغيبهم عن مظاهرة التصدي لليمين في وادي عارة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 19/09/16 17:22,  حُتلن: 22:00

الحاج ذياب غانم رئيس مجلس زيمر:

لا أعرف ما هي أسباب تغيب رؤساء السلطات المحلية لكن  لكل شخص له ظروفه الخاصة

الناشط رجا إغبارية من أبناء البلد عقب:

أنا شخصيًا غير راض عن الحضور لا من أهل عارة وعرعرة ولا سلطات محلية ولا حتى جماهير بشكل عام، فالمشاركة اقتصرت على قيادات لجنة المتابعة

أحد أسباب الحضور القليل هو عدم الإعلان عن الإضراب العام، حيث بدون الإضراب الجماهير لن تكون ملزمة بترك عملها والحضور الى المظاهرة

قصي زامل عضو اللجنة الشعبية في عارة-عرعرة:

كنا نأمل حضور أكبر لكن المشاركة كانت جيدة، ولا بد من الإشارة الى أننا قررنا عدم الإعلان عن الإضراب والإكتفاء بالعدد الذي تواجد اليوم في التظاهرة

اليمين المتطرف لم يصل الى عارة، بل بقي في منطقة سهلية، والشرطة هي من إعتدت علينا وتعاملت معنا بقسوة، وإن عدم وصول اليمين الى هدفهم لهو أكبر إنجاز بالنسبة لنا

مضر يونس رئيس مجلس عارة-عرعرة:

أنا شخصيًا كوني من عارة وعرعرة أجبرت على إلغاء كل الإلتزامات

لا نريد أن نعطي المجال لمجموعة متطرفة تعطيل سيرورة عمل سلطات محلية التي تخدم المجتمع العربي

أعرب عدد كبير من المشاركين في المظاهرة التي أقيمت اليوم الاثنين في وادي عارة تصديًا لظاهرة قطعان اليمين بالقرب من بيت نشأت ملحم، منفذ عملية تل أبيب، عن استيائهم من المشاركة الهزيلة وتغيّب رؤساء السلطات المحلية العربية، بالرغم من مناشدة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجان شعبية أخرى الحضور للتصدي لتظاهرة جماعة باروخ مارزل الإستفزازية. 


الحاج ذياب غانم رئيس مجلس زيمر 

يشار إلى أنّه شارك في المظاهرة من رؤساء السلطات كل من رئيس مجلس زيمر الحاج ذياب غانم، رئيس مجلس طلعة عارة مصطفى اغبارية، ورئيس مجلس عارة-عرعرة مضر يونس، فيما حضر ممثلون عن مجلس كفرقرع وهما القائم بأعمال الرئيس وليد كناعنة وسكرتير المجلس محمد كناعنة، وممثلون من بلدية أم الفحم ومجلس بسمة عارة.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس مجلس زيمر الحاج ذياب غانم، قال:"لا أعرف ما هي أسباب تغيّب رؤساء السلطات المحلية، فكل شخص له ظروفه الخاصة، لكن بالنسبة لي فإن تواجدنا في مثل هذه النشاطات له أهمية ودور كبير لخدمة قضايانا السياسية والإجتماعية، لا سيما أن ما فعله اليمين في عارة-عرعرة يمكن أن يحصل أيضًا في زيمر وأي بلدة أخرى، لذلك يتوجب علينا أن نقف وقفة واحدة حتى نتصدى لمثل هذه التظاهرات الإستفزازية، وأن نكون دائما من أوائل المشاركين مهما كانت ظروف عملنا". وأضاف قائلا: "نحن نستنكر وبشدة تصرفات اليمين، ونرفض مثل هذه الأعمال التي ليس لها أي مبررات، بل أتت من منطلقات أخرى وعلى رأسها الكراهية"، كما قال.


الناشط رجا إغبارية من أبناء البلد

الناشط رجا إغبارية من أبناء البلد عقب قائلا:"أنا شخصيًا غير راض عن الحضور لا من أهل عارة وعرعرة ولا سلطات محلية ولا حتى الحضور الجماهيري بشكل عام، فالمشاركة اقتصرت على قيادات لجنة المتابعة، مع ذلك منعنا اليمين والشرطة من التظاهر أمام بيت الشهيد نشأت ملحم". وأضاف قائلا: "أحد أسباب الحضور القليل هو عدم الإعلان عن الإضراب العام، حيث بدون الإضراب الجماهير لن تكون ملزمة بترك عملها والحضور الى المظاهرة، كما أن التحضيرات لم تكن بالشكل الصحيح من قِبل الأشخاص الذين إتخذوا القرارات، وهذا عمليا ساعد على عرقلة عملية التجنيد. أنا قلتها انه لا يمكن أن نرى قيادة بدون جماهير، فالقيادة حضرت لكن جماهيرها لم تحضر لأن القيادة لم تطلب منهم الحضور"، كما قال.


قصي زامل عضو اللجنة الشعبية في عارة- عرعرة 

عضو اللجنة الشعبية في عارة-عرعرة قصي زامل، قال: "الدعوة لرؤساء السلطات المحلية كانت عن طريق لجنة المتابعة والحضور عمليا كان جيدًا، وكانت مشاركة من قِبل ممثلين من السلطات المحلية، ولكل رئيس سلطة محلية ظروفه الخاصة، ولا نستطيع أن نحكم على الآخرين، فالحضور كان مقبولا من قِبل القياديين وآخرين". وأردف قائلا:"كنا نأمل حضور أكبر لكن المشاركة كانت جيدة، ولا بد من الإشارة الى أننا قررنا عدم الإعلان عن الإضراب والإكتفاء بالعدد الذي تواجد اليوم في التظاهرة، إذ أن اليمين لا يستحقون بأنّ نعلن الإضراب من أجلهم ولن نمنحهم هذه الهدية، فالحضور بالنسبة لنا كان رائعًا، وهذه الزمرة من الصعاليق لن نعطيها أكبر من حجمها". وتابع قائلا: "اليمين المتطرف لم يصل الى عارة، بل بقي في منطقة سهلية، والشرطة هي من إعتدت علينا وتعاملت معنا بقسوة، وإن عدم وصول اليمين الى هدفهم لهو أكبر إنجاز بالنسبة لنا"، على حدّ تعبيره.


مضر يونس رئيس مجلس عارة عرعرة 

رئيس مجلس عارة-عرعرة مضر يونس، قال: "أنا شخصيًا اتصلت ببعض رؤساء السلطات المحلية يوم أمس الأحد، والأغلبية كان لديهم إلتزامات، وخاصة بعد عطلة العيد، فلذلك قسم منهم اعتذروا وأرسلوا من ينوب عنهم، كما أننا لا نريد أن نعطي المجال لمجموعة متطرفة تعطيل سيرورة عمل سلطات محلية التي تخدم المجتمع العربي. أنا شخصيًا كوني من عارة وعرعرة أجبرت على إلغاء كل الإلتزامات". وأضاف: "نحن نتفهم ظروف الآخرين، والمشاركة كانت مشرفة من قِبل الأحزاب ولجنة المتابعة، وكانت وقفة جميلة لمنع اليمن من دخول البلدة".

مقالات متعلقة