أشاد الحضور بهذه المأثرة الرفيعة التي حققتها الطالبة خلال عام واحد فقط، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح وان تكون قدوة لغيرها من طلاب وطالبات مدينة أم الفحم في المثابرة والجد والاجتهاد

قدّم مدير المدرسة للطالبة مرام فارس باقة ورد ودرعاً تقديرية، مهنئاً والديها ومعلميها على هذا الانجاز القيّم

إحتفلت المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، وقبيل خروج طلابها الى عطلة العيد، بحلول الأضحى المبارك عبر مجموعة من الأنشطة الاحتفالية المتنوعة، بمشاركة قسم التربية الاجتماعية والتربية الخاصة ومجلس الطلاب.

خلال احدى الفعاليات في المدرسة 

وشملت هذه الفعاليات توزيع ماء زمزم على الطلاب والمعلمين وموظفي قسم الهندسة المجاور، من قِبل طلاب وطالبات التربية الخاصة، علمًا أن إحدى المعلمات احضرته بعد ان تكرمت به قريبة لها عقب تأديتها عمرة رمضان الأخيرة. كذلك تخلل الفعاليات توزيع الحلوى وبطاقات المعايدة، وذلك برفقة معلمات التربية الخاصة ومركزي التربية الإجتماعية وعدد من المعلمين والمعلمات.

وعلى هامش هذه الأجواء الاحتفالية، قامت المدرسة اليوم بتكريم حافظة القرآن الطالبة مرام فارس عواد محاميد (طالبة الصف 12/ز تخصص بيوتكنولوجيا بمسار "الاوائل")، تقديراً على حصولها على إجازة حفظ القرآن الكريم كاملاً من جمعية "بصائر الخير" في ام الفحم، وذلك بمنحها جهاز حاسوب حديث تبرع به فاعل خير فحماوي. وحضر الإحتفال الحاج مصطفى احمد غليون، رئيس لجنة الزكاة، ومدير المدرسة الأستاذ احمد رشيد، ونائبه الأستاذ نائل أبو رعد، ومركز التربية الاجتماعية الشيخ د. ضرغام صالح، ومعلمة التربية الدينية سعاد قواسمي، ووالدي الطالبة المحتفى بها وشقيقتها.

هذا، وأشاد الحضور بهذه المأثرة الرفيعة التي حققتها الطالبة خلال عام واحد فقط، متمنين لها دوام التوفيق والنجاح وان تكون قدوة لغيرها من طلاب وطالبات مدينة أم الفحم في المثابرة والجد والاجتهاد.
وبدوره قدّم مدير المدرسة للطالبة مرام فارس باقة ورد ودرعاً تقديرية، مهنئاً والديها ومعلميها على هذا الانجاز القيّم، ومثنياً على "جهودها المتواصلة وتصميمها الراسخ لتحقيق ما كانت تصبو إليه من حفظ لآيات القرآن الكريم كاملة، في غضون فترة زمنية قصيرة نسبياً".
كما تقدم الأستاذ احمد رشيد بأحر التهاني واخلص التبريكات الى طلاب وطالبات المدرسة ومعلميها ومعلماتها والعاملين فيها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وخصّ حجاج ام الفحم والمنطقة وتمنى لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وان يعودوا الى البلاد سالمين غانمين.