النائب مجلي وهبة:"على وزارة المعارف إيجاد الحلول الشافية والعمل بجد أكثر لتقليص الفجوات أسوة بالوسط اليهودي"

أجرى معهد استطلاعات الرأي"انجلبيرغ" استطلاعا حول الشبان الدروز وبين هذا الاستطلاع أن ما يقارب 17 بالمائة من الشبان الدروز لا ينهون تعليمهم الثانوي.
منذ عام 1977 تمتع جهاز التربية والتعليم في القرى الدرزية باستقلالية وانفصل عن جهاز التعليم العربي، اليوم يتعلم ما يقارب 31 ألف طالب في المرحلة الابتدائية والإعدادية في 85 مؤسسة تربوية في 18 قرية في منطقة الجليل، الكرمل والجولان بالإضافة إلى 3 آلاف طالب في القرى المختلطة.
من خلال الاستطلاع سال الطلاب عن تحصيلهم العلمي وتبين انه منخفض بشكل ملحوظ مقارنة مع التعليم في الوسط اليهودي وفي عدة مواضيع. وذكر الطلاب أن نقص أماكن اللهو هي من أهم المشاكل التي يعانون منها، أكثر من ثلث الطلاب (37 بالمائة) قالوا انه ما من مكان يتوجهون إليه بعد انتهاء اليوم الدراسي الأمر الذي يزيد من مللهم ويأسهم. 


النائب مجلي وهبة

النائب مجلي وهبة حمل وزارة المعارف مسؤولية النتائج غير المرضية التي أظهرها استطلاع الرأي  وأشار إلى أن "الاستقلالية" التي تمتع بها التعليم الدرزي لم تحسن من تحصيل الطلاب ومن دور التعليم لدى الدروز.
"على جهاز التعليم أن يطلعنا على رأيه الآن بعد نشر النتائج، وعليه أن يوجد الحلول الشافية للمشاكل التي أظهرها الاستطلاع لتقليص الفجوة بين التعليم الدرزي واليهودي، التعليم الدرزي اظهر تحذيرا وتنبيها وعلينا العمل من القضاء على المشكلة".