تقرير:

يوجد تضارب المصالح حول من ستكون القوّة الاقتصادية الأقوى في العالم

الصين لن تقف مكتوفة اليدين في حال قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المسادة لجيش كوريا الجنوبية في تحديها أمام الشمالية

أفاد تقرير حديث لمعهد راند الأمريكي أن "الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، باتت أقرب من أي وقت مضى، وأنه من المتوقع اندلاعها في غضون الثماني سنوات المقبلة، خصوصا وأن دراسة الوضع الأمني تفيد بأن الحديث عن معركة قادمة لا محالة خصوصا مع تضارب المصالح الاقتصادية والصراع على الجهة الجنوبية لبحر الصين، والمواجهات مع السلطة الحاكمة في كوريا الشمالية".

صورة للجيش الأمريكي خلال مناورة عسكرية في كوريا الجنوبية

ولفت الخبراء وفقا للتقرير، إلى أنه في العام 1983 كانت الحرب النووية على وشك أن تندلع بين روسيا وأمريكا في أعقاب عدم تفسير تصريحات الرئيس الأمريكي آنذاك بالشكل الصحيح، إلى جانب عدم الثقة المتبادلة بين الطرفين.

وشدد الخبراء على أنّه "صحيح بأن الحرب لم تندلع في حينه، رغم أنها كانت وشيكة، إلا أن الظروف الراهنة بين أمريكا والصين، مشابهة، وعدم الثقة بين الطرفين موجود، لا سيما تضارب المصالح حول من ستكون القوّة الاقتصادية الأقوى في العالم.

وقال معدو الدراسة إن "التوتر السائد بين الكوريّتين الشمالية والجنوبية، يلعب هو الآخر دورًا، حيث تفيد التقديرات بأن الصين لن تقف مكتوفة اليدين في حال قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المسادة لجيش كوريا الجنوبية في تحديها أمام الشمالية على الرغم من أن الصين غير راضية عن السلطة الحاكمة في كوريا الشمالية إلا أن تدخل أمريكا في شؤون جارتها سيعتبر أمرًا غير مقبول".