لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

إلتقى اللواء "اسور" خلال هذه الزيارات مع رؤساء وطاقم إدارة السلطات المحلية هناك، وذلك بحضور ومشاركة كل من سمير حسين رئيس مجلس محلي بلدة دير حنا وفيصل شحيبر رئيس مجلس محلي بلدة شعب وعلى عاصلة رئيس بلدية مدينة عرابة

أشار اللواء "اسور" الى انه وفي غضون الثلاث سنوات المقبلة سيتم وبشكل كبير تعزيز حضور الشرطة وتواجدها داخل البلدات العربية بهدف خدمة المواطنين

الشرطة تلاحظ الفروقات ما بين المواطن المعياري الذي لا يبغي سوى الحياة الكريمة وبين آخر قد ينغمس ويبحث وراء الجرية وبالتالي العمل على تعزيز جودة الحياة المعيشية

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الاعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، جاء فيه: "عشية إقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، قام قائد لواء الشمال في الشرطة الإسرائيلية اللواء الون اسور، بزيارة لثلاث من السلطات المحلية العربية، طالت البلدات: ديرحنا، عرابة وشعب".

اللواء الون اسور 

وأضافت السمري: "هذا، وإلتقى اللواء اسور، خلال هذه الزيارات مع رؤساء وطاقم إدارة السلطات المحلية هناك، وذلك بحضور ومشاركة كل من سمير حسين رئيس مجلس محلي بلدة ديرحنا وفيصل شحيبر رئيس مجلس محلي بلدة شعب وعلى عاصلة رئيس بلدية مدينة عرابة، مجيبا اللواء اسور على توجهات واستفسارات الرؤساء والحضور مشاركا إياهم اهداف الشرطة بما يخص المنطقة الشمالية والتي هي أهداف المستمدة من قيادة الشرطة ككل وتسعى الى ترسيخ وتعميق تقديم الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي مع تعزيز بناء جسور الثقة وتعزيز الشعور بالإنتماء وحتى يشعر المواطن أن الشرطة هي له ومن أجله، وإذا طرأ أي من الضرر في نوعية جودة حياته يبادر بالاتصال الى بدالة الطوارىء رقم 100 ويقدم شكواه، وإن كانت هذه تخص اطلاق النار بالشارع أو ضوضاء بالشارع، او أي شيء قد يعرضه للخطر أو يزعجه ويندرج تحت صلاحيات الشرطة".

وتابعت السمري بيانها: "هذا، وطرح اللواء "اسور" أمام الحضور، كل خلال زيارته، بعضا من المعطيات والأرقام مشيرًا الى انه في الناصرة، التي يقطنها 176،000 نسمة، لم تسجل لديها سوى 15،000 من المكالمات وتوجهات الجمهور إلى بدالة الطوارىء رقم - 100 خلال عام كامل، في حين أن نسبة عدد مماثلة من السكان القاطنين في مدينة نتانيا، نحو 210000 نسمة، سجلت لديها 76000 من المكالمات وتوجهات الجمهور الى بدالة الطوارىء رقم - 100 سنويا، أي تقريبا وصل عدد المكالمات والتوجهات الى 4 اضعاف!. هذا، وأكد اللواء "اسور" على أن أحد الأهداف في شرطة المنطقة الشمالية هو التوصل على سبيل المثال لا الحصر الى إستلام عشرات التوجهات الى بدالة الطوارىء رقم - 100 حول إطلاق النار في الأعراس وهلم جرا من التوجهات التي تعكس فيما تعكس مدى الترابط والثقة والتعاون سعيًا وراء ضمان سلامة كافة المواطنين وصفو حياتهم وإستقرارهم وجودة حياتهم الخاصة والعامة" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها: "كذلك، أشار اللواء "اسور" الى انه وفي غضون الثلاث سنوات المقبلة سيتم وبشكل كبير تعزيز حضور الشرطة وتواجدها داخل البلدات العربية بهدف خدمة المواطنين، وأكد اسور على أن الشرطة تلاحظ الفروقات ما بين المواطن المعياري الذي لا يبغي سوى الحياة الكريمة وبين آخر قد ينغمس ويبحث وراء الجرية وبالتالي العمل على تعزيز جودة الحياة المعيشية عند كافة المواطنين بالتزامن مع ملاحقة كل من يتبع طريق الجريمة وينغص على حياة المواطنين وتقديمهم أمام سيادة العدالة دون أي محاباة أو استثناءات ما. أضف لذلك، أشار اللواء "اسور" الى أن أحد الأهداف الأخرى الموضوعة هو أن يشعر الجمهور من جميع أنحاء البلاد بالأمن والأمان والسلام وأن كافة القرى والمدن آمنة وأكثر من ذلك، القدوم للتسوق، للتجول، لتناول الطعام ولقضاء أوقاتهم فيها، ومثل هذا التغيير يدعم فيما يدعم جميع المواطنين إجتماعيا ومعيشيا ويعزز من مستوى الترابط والتعايش ما بين كافة الفئات والقطاعات والأوساط المجتمعية في بلادنا، وكذلك من مستوى الرفاه ونوعية الحياة ككل" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري بيانها: "هذا، وأكد اللواء "اسور" على أن التغيير المنشود لا يمكن أن يحدث في يوم واحد ولكن من الممكن التوصل إليه بمساعدة ودعم من الرؤساء وقادة الجمهور، مشيرًا كذلك في حديثه الى السعي لإستيعاب المزيد من أفراد الشرطة العرب داخل صفوف سلك الشرطة، من خيرة الشبان والشابات ذوي جدارات وكفاءات ومقدرات ومهارات للعمل الهام والجاد في تحسين حياة جميع المواطنين والمضي فيها قدما وبالذات وسط  أبناء بلدهم واسرهم وداخل بلداتهم. واختتم اللواء اسور جملة ثلاث زيارات متقدما نيابة عن كافة أفراد وضباط شرطة المنطقة الشمالية بأسمى وأرفع وبالغ تمنياته لكافة المواطنين المحتفلين في قضاء عطلة عيد أضحى سعيد ومبارك" بحسب البيان.