مقطع الفيديو الذي تمّ تداوله يظهر رجال الشرطة وهم يمسكون بالصبي، الذي كان يرتدي قميصًا لنادي برشلونة، ونزعوا له قميصه، ليجدوا حزاماً ناسفاً كان يستعد لتفجيره
بعد أقل من 24 ساعة على التفجير الدامي في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا والذي أودى بحياة 51 شخصًا وإصابة العشرات، العملية التي يُرجح أن من نفّذها صبي لم يتعدى الـ14 عامًا، أكدت وسائل إعلام عراقية أنّ "عناصر شرطة محافظة كركوك قد اعتقلت فتى يبلغ من العمر 12 عامًا، كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وفي نيته تفجير نفيه في إحدى حسينيات الشيعة هناك"، وفقًا للأنباء الواردة.
ووفقًا للمحللين فإنّ "تنظيم داعش بدأ بإطلاق الأطفال الصغار الذين يسميهم أشبال الخلافة لحصد أرواح المدنيين، وقتل كل من يصادفهم في طريقهم، معتمدين على فرضية أن الصغار قد لا يكونوا مصدراً للشبهة".
وفي مقطع الفيديو الذي تمّ تداوله يظهر رجال الشرطة وهم يمسكون بالصبي، الذي كان يرتدي قميصًا لنادي برشلونة، ونزعوا له قميصه، ليجدوا حزاماً ناسفاً كان يستعد لتفجيره، ثم قاموا بإبعاد الصبي وقاموا بتفجير الحزام الناسف في مكان بعيد. زظهر الفتى وهو يبكي أثناء اعتقاله واقتياده للتحقيق.
صور توثق لحظة اعتقال الفتى في كركوك - تصوير: رويترز