الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

سخنين: كليّة ستريم تخرّج كوكبة من طالباتها من دورة مساعدات للتعليم الخاص والفنون

عبد حسين -
نُشر: 15/08/16 20:31,  حُتلن: 05:12

حصلت كل طالبة منهن على شهادة من جامعة حيفا تقر بإنهائها دورة مساعدة تعليم خاص ومساعدات لجيل الطفولة حتى صف ثالث 

المحاضر أسعد طه:

العمل الدؤوب والدراسة والاجتهاد يجب ان تتكلل بالنجاح، والمطلوب من كل طالبة المحافظة على الدافعية بمتابعة الدراسة والعمل معا وعدم التوقف هنا 

أقيم إحتفال يوم السبت في كلية ستريم وبالتعاون مع وحدة التعليم الخارجي التابعة لجامعة حيفا في سخنين، وبحضور محمد غنايم مدير الكلية وأسعد طه مركز دورات وحدة التعليم الخارجي في جامعة حيفا، بتخريج كوكبة جديدة من طالباتها اللواتي انهين الدراسة مدة 10 أشهر وتلقين 500 ساعة دراسية ضمن دورة مساعدات تعليم خاص، ومساعدات لجيل الطفولة حتى صف ثالث، ودورة فنون 300 ساعة، تؤهلهن كمرشدات فنون تشكيلية من جامعة حيفا، وقد تقدمن الطالبات للامتحان العملي بعد ان شاركن بالدورة العملية (الستاج) في مؤسسات التعليم الخاص، بحيث حصلت كل طالبة منهن على شهادة من جامعة حيفا تقر بإنهائها دورة مساعدة تعليم خاص ومساعدات لجيل الطفولة حتى صف ثالث ، وقد تلقين تعليما نظريا وعمليا خلال فترة الدراسة مما يؤهلهن العمل في المجال".



مدير عام كلية ستريم محمد غنايم، عبر عن اعتزازه بكل طالبة تلقت دراستها الاستكمالية في الكلية واكد "اهمية متابعة الموضوع على جميع الاصعدة من اجل التعرف على جوانبه العملية خاصة وان الكلية حاولت ان توفر لهن جميع الامكانيات لتكون الدراسة مريحة وان الفضل في ذلك ايضا يعود لاجتهاد الطالبات انفسهن واللواتي انتسبن للدورة في الكلية، ومجال العمل امام الخريجات واسع ومفتوح امامهن كون ان اهالي وعائلات ذوي الاعاقات لديهم اليوم دراية ومعرفة بحق ابنائهن والمجال مفتوح كون ان كل طفل يحتاج لمرافقة وهن من بلدات عربية عديدة في الجليل وهذا يثلج الصدر، كما وهنأ الخريجات بتخرجهن وانطلاقهن في الحياة العملية معبرا عن أمله أن يرى الجميع قد وجدوا الاطر العملية التي يعملن فيها حتى لا تكون الشهادة فقط للتعليق على الحائط بل ان المجتمع العربي يريد من كل صاحب تخصص ان يعمل بتخصصه".


وأضاف غنايم:" أما خريجات دورة الفنون فإن هذه الدورة هي ايضا بالتعاون بين كلية ستريم مع جامعة حيفا والخريجات تعلموا كل التقنيات الخاصة بالفنون ، ومنها الرسم بالزيت والخردوات، ومزج الوان، رسم على الزجاج والنحت والمعجون والرسم الطبيعي ، والطالبة تتخرج ولديها قدرة كبيرة لدمجها في عالم الفنون، وبإمكانهن اكمال دراستهن الجامعية في مجال الفنون ، وقسم منهم يعمل وينتسب الى مشاريع وزارة المعارف مثل كاريف وتسيلا والعمل في اليوم الطويل والعمل في المؤسسات التربوية، وهو موضوع جديد للوسط العربي وبإمكان فتياتنا ونسائنا ان يتقدموا في هذا المجال.

المحاضر أسعد طه مركز الدورات من قبل وحدة التعليم الخارجي في جامعة حيفا قدم التهنئة للخريجات، وطالبهن بان يستمروا بعطائهن لمجتمعهن من اجل النجاح كون ان الدراسة هي السلاح التي يمكن لكل فرد في المجتمع ان يساعده في الاندماج في الحياة الاجتماعية، ونجاح كل فرد هو بمقدار عطائه لمجتمعه، وانهن يمتلكن اليوم شهادة من جامعة حيفا والتي لها مساراتها التعليمية المهمة والجدية".


واكد طه:" أن العمل الدؤوب والدراسة والاجتهاد يجب ان تتكلل بالنجاح، والمطلوب من كل طالبة المحافظة على الدافعية بمتابعة الدراسة والعمل معا وعدم التوقف هنا بل يجب ان تكون السماء هي الحد الاعلى عند الطالبات الطامحات، ومهم جدا المشاركة في الايام الدراسية التي تساعد كل خريجة بالتعرف على الطرق الحديثة في كيفية التعامل مع شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وفي المجالات الفنية ايضا".  هذا وشاركن الخريجات ببعض المداخلات وتقديم الشكر لإدارة الكلية والمحاضرين على دعمهم لهن، ليختتم الحفل بتوزيع شهادات الانهاء على الخريجات.

مقالات متعلقة