لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة: 

تم المصادقة على التظارهتين من قِبل الشرطة وفقا للشروط الملائمة ذات الصلة، تظاهرة مجموعة من النشطاء المتضامنين العرب وأخرى مناهضة من اليهود

تم صحيح لهذه المرحلة إعتقال 7 مشتبهين بالاخلال بالنظام والإعتداء على افراد من الشرطة وبما شمل 4 يهود و 3 عرب مع رشقهم الحجارة اتجاه قوات الشرطة معتدين عليهم

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "خرج العشرات مساء اليوم الثلاثاء، بتظاهرتين قانونيتين في أشكلون بالقرب من مستشفى برزلاي، احدهما مناهضة ضد والأخرى متضامنة مع، وذلك على خلفية الأسير الأمني الفلسطيني المضرب عن الطعام الذي يرقد في مستشفى برزلاي لتلقي العلاج. جدير بالذكر أنّه تمت المصادقة على التظاهرتين من قِبل الشرطة وفقا للشروط الملائمة ذات الصلة، تظاهرة لمجموعة من النشطاء المتضامنين العرب وأخرى مناهضة من اليهود، تم صحيح لهذه المرحلة إعتقال 7 مشتبهين بالاخلال بالنظام والإعتداء على افراد من الشرطة وبما شمل 4 يهود و 3 عرب مع رشقهم الحجارة اتجاه قوات الشرطة معتدين عليهم" كما جاء في البيان.

من مكان التظاهرتين- تصوير الشرطة 

وأضافت السمري في بيانها "هذا، وأشدد على مواصله القوات في الأخذ بكافة الإجراءات الحاسمة الحازمة ضد أي طرف تسول له نفسه مواصلة الإخلال بالنظام العام هناك والإعتداء على افراد الشرطة والمس بالسلامة العامة ومن دون أي محاباة كانت أو استثناءات ما" بحسب البيان.

وتابعت السمري في بيان لاحق: "لاحقا تم اعتقال مشتبهين إضافيين من الوسط اليهودي بالإخلال بالنظام والإعتداء على قوات الشرطة جنبا الى إنتهاء التظاهرتين ومواصلة مشاركيهما التفرق من هناك، وسط مواصلة تواجد قوات من الشرطة في الجوار والمحيط من هناك حفاظا على النظام والسلامة العامة" بحسب البيان.

وأضافت السمري: "لاحقا وصل مجمل عدد المعتقلين الى 13 مشتبها بالاخلال بالنظام وعرقلة عمل الشرطة والاعتداء عليهم وبما تضمن 3 عرب من عرابة البطوف في الشمال والباقي من الوسط اليهود، وشمل المجموع معتقلين 6 قاصرين بينما الباقي 7 بالغين ومن ضمن مجموع البالغين هنالك 2 مشتبهين فقط بالاعتداء على افراد من الشرطة بحسب البيان.

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء فيه: "تعرّض المشاركون في تظاهرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مساء اليوم الثلاثاء، قبالة مستشفى برزيلاي في عسقلان، دعما للأسير بلال الكايد، لعدوان مبيّت من عناصر الشرطة، ومن عناصر اليمين الفاشي الذين تظاهروا استفزازا أمام مظاهرة المتابعة. وقد حمّل رئيس المتابعة، محمد بركة، الشرطة والحكومة مسؤولية العدوان والاعتقالات التي وقعت في المكان. مشددا على أهمية مواصلة لجنة المتابعة والأطر السياسية في حملة التضامن لدعم الاسير الكايد، الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ 55 يوما" كما جاء في البيان.

خلال التظاهرة 

وأضاف البيان: "هذا، وكانت لجنة المتابعة ولجنة الحريات المنبثقة عنها، قد دعت الى التظاهر مساء اليوم الثلاثاء قبالة مستشفى برزيلاي، في مدينة عسقلان. وقد فرضت الشرطة حواجز تفتيش لاعاقة الوصول الى المظاهرة. وفي ذات الوقت فسحت المجال أمام قطيع من اليمين العنصري الفاشي للتظاهر قبالة مظاهرتنا. وشارك في التظاهرة، العشرات من الناشطين والقيادات السياسية، وبينهم رئيس المتابعة بركة، واعضاء الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي وحنين زعبي وطلب أبو عرار وأسامة السعدي. كما برزت في المشاركة، والدة الأسير الكايد، والمناضلة عبلة سعدات، زوجة الأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وجاء ايضا في البيان: "ورفع المتظاهرون وهتفوا بالشعارات الداعمة للأسير الكايد، وفي مرحلة ما، شرع عناصر اليمين الفاشي في استفزاز المتظاهرين، مع السعي للاعتداء عليهم. ثم هاجمت الشرطة تظاهرة المتابعة، بهدف اعتقال فتى قاصر ابن 16 عاما، فتصدى لها المتظاهرون. وأسفر عدوان الشرطة وعناصر اليمين الفاشي، عن اعتقال ثلاثة شبان من المتظاهرين. وبدأ النائب المحامي اسامة سعدي، والمحامي عمر خمايسي بالعمل على تحرير المعتقلين في أسرع وقت. وقال بركة: "إن ما حصل مساء اليوم، هو ذات السيناريو الذي كان قبل عام في نفس المكان، حينما تظاهرنا دعما للأسير محمد عليان. وهو نفس المشهد الذي شهدناه على جبل الكرمل، قبل عامين، حينما كانت مظاهرة مناهضة للحرب على غزة، وهذا يشير إلى أن الأجهزة الإسرائيلية تستخدم قطعان اليمين الفاشي لقمع مظاهراتنا". هذا، وحمّل بركة المسؤولية الكاملة للأجهزة والحكومة الإسرائيلية، بدءا من رئيسها، عما حصل، والاعتداءات على المتظاهرين، مطالبا باطلاق سراح المعتقلين من مظاهرة المتابعة فورا".

واختتم البيان: "وفي ما يخص الاسير الكايد، قال بركة: "إن وضعه الصحي دخل الى مرحلة حرجة، بعد مرور كل هذه الفترة من الاضراب عن الطعام، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي، وسنواصل المعركة لنصرته ودعمه في نضاله من أجل الحرية والحياة". وأضاف: "أن الاعتقال الاداري الذي يتصدى له الأسير الكايد، هو شكل من اشكال التنكيل والاضطهاد، لشعب يسعى الى الحرية والاستقلال، تماما كما هي الأحكام الجائرة التي تفرضها محاكم الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين" " بحسب البيان.