* الشيخ حسن نصر الله:
* التدخل الدولي بشؤون السودان وشعبه بلغ مستوى خطيراً
* المؤامرة الدولية التي تهدف إلى ضرب عناصر القوة في الأمة العربية والإسلامية، وزعزعة الاستقرار الداخلي
استنكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال لقائه الموفد الرئاسي السوداني قطب المهدي، قرار المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس دولة السودان عمر حسن البشير.
ورأى نصر الله «أن التدخل الدولي السافر في شؤون السودان وشعبه بلغ مستوى خطيراً، وهو يمثّل حلقة من حلقات المؤامرة الدولية التي تهدف إلى ضرب عناصر القوة في الأمة العربية والإسلامية، وزعزعة الاستقرار الداخلي في أكثر من بلد ومنطقة، وتعريض الوحدة الوطنية إلى مخاطر الانقسام والتجزئة، وخلق صراعات وحروب وفتن، طوراً عرقية، وتارة طائفية، وأحياناً سياسية، خدمة للمصالح الأميركية والعدو الصهيوني».
ودعا الشعب السوداني إلى «التمسك بوحدته الداخلية وهويته الجامعة، دفاعاً عن مصيره المشترك»، مطالباً «حكومات العالمين العربي والإسلامي وشعوبها بالوقوف في وجه حملات التجنّي والافتراء، ومحض السودان ما يستحقه من دعم وتأكيد». وأعلن وقوف حزب الله بقوة إلى جانب السودان ورئيسه «في هذه المواجهة المصيرية».
كذلك زار المهدي المرجع السيد محمد حسين فضل الله الذي قال «إن ما يسمى المجتمع الدولي معني بتعقيد الوضع في السودان، في الوقت الذي يوحي فيه بأنه يعمل لمصلحة أهله ولحل مشكلة أهل دارفور»، مشدداً على أن يكون الموقف العربي والإسلامي الرافض للقرار في حق البشير «قوياً وحاسماً يقطع الطريق على محاولات الاستفراد بالسودان، ويمنع استهداف الدول العربية ـــ وخصوصاً الممانعة منها ـــ الواحدة تلو الأخرى». ونبّه إلى أن «المشروع الاستكباري الأميركي يحاول أن يبني قواعد جديدة له في القارة السمراء بعد فشله في العراق وأفغانستان وفلسطين ولبنان».