الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 12:01

سلام: أبو مازن طالبني بالتدخل في انتخابات الكنيست ولن أعترف ببركة رئيسًا للمتابعة

كل العرب
نُشر: 03/08/16 15:22,  حُتلن: 20:27

علي سلام:

لا أستبعد إعادة ترشيح رامز جرايسي ضدي في الانتخابات القادمة

المفاجأة الكبرى أن علي سلام حقق في سنتين ونصف ما لم تحققه الجبهة على مدار 40 عامًا

الجبهة لا تريد إئتلافًا شاملًا وهم لا يعترفون حتى اليوم أنني رئيس بلدية منذ عامين ونصف

وجود أسامة السعدي في الكنيست اليوم سببه قائمة ناصرتي إرجعوا إلى التاريخ لتعرفوا ما قمنا به

محمد بركة بقي في الجبهة عشرات السنين واليوم يفوز برئاسة المتابعة بفارق صوت واحد وعليه أن يرحل

لا أعترف برئيس لجنة المتابعة حتى لو لفوّا حبلًا على عنقي وأجبروني على ذلك لأنه هو من دمّر الناصرة

التصويت للعربية للتغيير كان بفضل قائمة ناصرتي ودعمت احمد الطيبي واعددت له اجتماعًا حاشدًا دعما له في الناصرة في الانتخابات الأخيرة

ديوان الرئاسة الفلسطينية:

ما قاله علي سلّام حول إتصال أبو مازن به غير صحيح

قال رئيس بلدية الناصرة علي سلام لبرنامج أجندة، الذي أذيع عبر صوت إسرائيل باللغة العربية يوم 02.08.2016 ويقدمه الزميل الاعلامي، نادر أبو تامر: "إنّ من دعا أعضاء المشتركة للتجول في البلدات العربية هو أنا. قلت إن لدينا 13 عضو كنيست، ومع كل الاحترام يعملون، ولكن هناك رؤساء مجالس وبلديات بحاجة الى مساعدتهم، والاستماع إليهم وإلى مشاكلهم. سررت عندما رأيتهم في طمرة، وكان هناك 6 أو 7 نواب من المشتركة، وأعجبني هذا التغيير بأنهم يزورون البلدات العربية والاستماع الى احتياجات المجالس العربية والبلديات، في حال لم يستطيعوا تقديم المساعدة، على الأقل نحظى بدعمهم".


رئيس بلدية الناصرة علي سلام

وعن التنسيق مع القائمة المشتركة قال:"هؤلاء من يمثلونني، وأنا دعمتهم، وإذا عدنا للإنتخابات الأخيرة للكنيست، كانت نسبة التصويت في الناصرة، الساعة 15:00، نحو 20%، ولكن عندما اتصل بنا رئيسنا محمود عباس أبو مازن، وطلب مني أن أقوم بالخروج، خرجت ورفعت النسبة إلى 90%، حتى الساعة 19:00".

وأضاف: "نعم، هذه معلومة مهمة جدًا، وأبو مازن وعدني بالكثير في حينه، ولم يفِ بوعده، مثل إئتلاف شامل، حيث لم يتحقق هذا الأمر، على الرغم من أنهم وقعوا على ائتلاف مع بلدية نتسيرت عيليت مع الليكود، بينما في الناصرة لم يفعلوا، على أساس أن علي سلام هو ليكود، وفي مرة من المرات كنت جالسًا إلى جانب رئيس بلدية نتسيرت عيليت السابق، شمعون جابسو في عيد ميلاده بعد ان دعاني، وقاموا بمهاجمتي، فلماذا أنتم اليوم تنجزون ائتلافا مع مدير عام في الكنيست ورئيس من الليكود وهو رونن بلوت رئيس بلدية نتسيرت عيليت. ها انتم ايها الجبهويون تأتلفون مع الليكود".

ولفت إلى أن "لديه الكثير من الانتقادات، خصوصًا بعد أن راهنوا (اي الجبهة) على حل البلدية بعد فوز سلام في الانتخابات بشهر أو شهرين، إلا أنه اليوم (اي علي سلام ) لا يزال مستمرا". وتابع بالقول: "المفاجأة الكبرى، أن علي سلام حقق في سنتين ونصف ما لم تحققه الجبهة على مدار 40 عامًا، والمفاجأة الأكبر، أننا سنبدأ ببناء دار البلدية والقصر الثقافي، على الرغم من أننا نبني بيت المسن وبيت الطفل، ومدرسة". وأضاف: "رغم ادعاءات الجبهة أنهم هم من بادروا إلى هذه المشاريع، ولكنهم لم يستطيعوا تحصيلها".

وعبّر "عن رغبته مجددًا، بإئتلاف شامل"، وقال: "أهلا وسهلا بالجبهة ولكل من يمد يده من أجل مصلحة المدينة". وفي رده على سؤال للبرنامج حول العوائق التي تحول دون الإئتلاف الشامل، قال: "إن الجبهة لا تريد، هم لا يعترفون حتى اليوم أنني رئيس بلدية منذ عامين ونصف".

وقال علي سلام خلال البرنامج: "من زارنا من نوّاب المشتركة هو فقط الدكتور أحمد الطيبي، ومرّة واحدة زارني أسامة السعدي، ولكنني لا اتذكر جيدا صراحة، وأقول إن وجود أسامة السعدي في الكنيست اليوم سببه قائمة ناصرتي، إرجعوا إلى التاريخ لتعرفوا ما قمنا به، إذ أن التصويت للعربية للتغيير كان بفضل قائمة ناصرتي. دعمت احمد الطيبي واعددت له اجتماعًا حاشدًا دعما له في الناصرة في الانتخابات الأخيرة".

وقال: "رئيس الحكومة يقدم الوعودات، إمنحوه الفرصة، جرّبوه، إذا صدق، فإنه سيمرر لنا الميزانيات، دعوه ينظر إلينا كمواطنين، وما يقدمه للوسط اليهودي، علّه يقدمه للوسط العربي أيضا، لماذا نسارع ونقول إنه كاذب، حسنا.. هو كاذب ولكنه الآن يعتذر، لنمنحه فرصة، لماذا نهاجمه مباشرة؟ هناك مجموعة لو مهما قدمت لها ستبقى في المعسكر المعارض".

وفي ردّه على سؤال للزميل نادر أبو تامر، حول تغيّبه عن اجتماعات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، قال رئيس بلدية الناصرة: "أقول لمحمد بركة، مجدّدًا، إذا كنت تحترم نفسك عليك أن تستقيل من رئاسة لجنة المتابعة بعد أن فزت بفارق صوت واحد عن الشيخ كامل ريان". ولفت بالقول: "أتركوا الديمقراطية ودعونا نعيش الواقع، يجب أن نقول كلمة الحق، وقلت لمحمد بركة وأوصلت له الرسالة عن طريق الإعلام، بأن عليه الاستقالة وترك رئاسة المتابعة للشيخ كامل ريان، إذ بقي في الجبهة عشرات السنين، واليوم يفوز برئاسة المتابعة بفارق صوت واحد، عليه أن يرحل. أنا بالنسبة إليّ لا أعترف به، وأعلنها أينما كان، بأنني لا أعترف به، لأنه هو من دمر مدينة الناصرة، وأوصل الجبهة إلى المكان الذي وصلت إليه اليوم، بالتعاون مع شخصين أو ثلاثة آخرين، وأقول له، كفى لا تستمر بهذه الطريقة في لجنة المتابعة أيضًا، إمنح الشبيبة القيادة".



وعن سوء التفاهم الذي حصل مع أيمن عودة، قال سلام: "لقد مرت تلك المرحلة، إذ قام أيمن عودة بزيارتي لتقديم واجب العزاء بوفاة خالي، ولا أود التطرق إلى أمور حصلت وانتهت".

وعما اذا كان سيفتح صفحة جديدة مع القائمة المشتركة والجبهة، قال علي سلام: "دائما لدي صفحات جديدة مع الجميع، والتجمع أيضا أهلي، وخلال تكريم إدمون شحادة، تواجدت حنين زعبي ورحبت بها".

وأضاف: "لا أعترف برئيس لجنة المتابعة، حتى لو لفوّا حبلًا على عنقي وأجبروني على ذلك، لأنه هو من دمّر الناصرة. هل يعقل أنه لم يتصل لتهنئتي برئاسة بلدية الناصرة حتى اليوم؟ وفوق كل هذا يأتي اليوم محمد بركة ويقول إن بنيتهم ترشيح رامز جرايسي لرئاسة الجبهة.. أين الشباب؟ لا أستبعد إعادة ترشيح رامز جرايسي ضدي في الانتخابات القادمة".

وأما بخصوص ما تم التداول به، بشأن تجهيز مرشح من قبل المشتركة ضد علي سلام، قال: "لن تكون انتخابات في الناصرة، ستكون تزكية، على ما أقدمه، ومن يكون أمامي أقول له أهلا وسهلا، ولا أتوقع أن القوائم الأخرى ستدعم ذاك المرشح بل سيدعمون علي سلام" كما قال خلال لقائه لبرنامج أجندة.

تعقيب ديوان الرئاسة الفلسطينية 
نفى محمد المدني، رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي ما صرح به علي سلّام رئيس بلدية الناصرة حول اتصال محمود عباس، أبو مازن، بسلّام وطلب منه التدخل من أجل نزول الشارع النصراوي والتصويت في الانتخابات للقائمة المشتركة.


الاعلامي نادر أبو تامر

مقالات متعلقة