يتضمن برنامج عمل يأخذ بالحسبان معايير مختلفة خاصة بأفراد المجموعة كأعمارهم ونوع محدوديتهم، حيث يتم ملائمة الفعاليات ومضامينها وفقاً لهذه المعايير وللأهداف التي حددت له

في خطوة لا سابق لها، ومن باب توفير كافة السبل والإمكانيات التعليمية، التربوية والعلاجية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مجلس مجد الكروم المحلي ممثلاً برئيسه سليم صليبي وإدارته يتبنى مشروع "تحديات" هذا المشروع الذي يتضمن سلسلة من الفعاليات على مدار السنة، يتم خلالها استعمال أدوات التحدي لتتلاءم مع احتياجات المجموعة.

خلال الفعاليات 

كما ويتضمن برنامج عمل يأخذ بالحسبان معايير مختلفة خاصة بأفراد المجموعة كأعمارهم ونوع محدوديتهم، حيث يتم ملائمة الفعاليات ومضامينها وفقاً لهذه المعايير وللأهداف التي حددت له منذ بدايته.
يهدف البرنامج الى إحداث تغيير ايجابي وتحديد أهداف في المجال الحركي، الاجتماعي، الذهني والسلوكي بحسب حاجة الطفل، كما وتستعمل أدوات التحدي كأدوات تأهيلية، تربوية وعلاجية في العمل مع ذوي المحدودية على أنواعها.

أدوات التحدي تتمحور حول أربعة محاور ذات التأثير المباشر على الطفل، وهذه المحاور هي:
المحور الحركي، المحور العاطفي، المحور الاجتماعي والمحور الذهني، كما وتهدف هذه الفعاليات الى تذويت النجاحات والانجازات التي تحصل في الفعالية لتنعكس في مجريات حياة الطفل والمجموعة وتساعده على التعامل مع الحياة اليومية بطريقة أفضل وأنجع. نذكر في هذا السياق ايضاً، انه في أواسط الأطفال، ممن شاركوا في فعاليات التحدي، حصل تحسن ملحوظ في التقييم الذاتي وفي الشعور بالمقدرة لديهم، هذا التحسن الايجابي ينعكس في دوائر أخرى من حياة الطفل، أبناء عائلته، أصدقائه ومعلميه ويساهم في تغيير نظرة المجتمع تجاهه.

الجدير ذكره، أن مشروع "تحديات"، يشمل 14 لقاء خلال السنة، مدة كل لقاء ساعتين، في سنته الأولى سيشمل المشروع أربعة رياض أطفال من ذوي المحدودات والاحتياجات الخاصة على أن يشمل في سنين قادمة جميع أصحاب الاحتياجات الخاصة من جميع الفئات العمرية والشرائح في بلدنا الطيب.
وأخيرا، لا بد من كلمة شكر وثناء لكل من عمل على هذا إنجاح هذا المشروع، ونخص بالذكر الزميلة أفكار حمدان، مديرة مركز الشبيبة على عزمها ومتابعتها المهنية مع الشركة المسؤولة من أجل تذليل كافة العقبات المهنية والتسريع في بدء المشروع، كما نشد على ايادي الزميل أمير سلامة الإخصائي النفسي من مركز الخدمات النفسية التابع لمجلس مجد الكروم المحلي الذي رافق المشروع بمهنية عالية منذ بدايته حتى انطلاقته.