قسم الصحة في بلدية رهط:

الجلسة ناقشت سبل وضع حد لهذه الظواهر وكيفية اعادة انتظام الخدمات للجمهور مع المحافظة على سلامة الطواقم المهنية والمحافظة على الممتلكات العامة

تأتي هذه الجلسة في أعقاب قرار وزارة الصحة إغلاق عيادتها قبالة مسجد الرحمة بسبب إطلاق النار على الكاميرات، مؤخرًا، وأعمال العنف التي طالت سيارات الممرضات وكذلك بسبب إستمرار أعمال التخريب في الصحيّة (عيادة الأم والطفل) في حارة 8

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن قسم الصحة في بلدية رهط، جاء فيه:"عقدت، اليوم الأربعاء، جلسة عمل بخصوص خدمات الصحة في مراكز الأمومة والطفولة في رهط بمشاركة الشرطة ووزارة الأمن الداخلي ووزارة الصحة والبلدية، وتأتي هذه الجلسة في أعقاب قرار وزارة الصحة إغلاق عيادتها قبالة مسجد الرحمة بسبب إطلاق النار على الكاميرات، مؤخرًا، وأعمال العنف التي طالت سيارات الممرضات وكذلك بسبب إستمرار أعمال التخريب في الصحيّة (عيادة الأم والطفل) في حارة 8"، بحسب البيان.

خلال الجلسة

وأضاف البيان:"الجلسة ناقشت سبل وضع حد لهذه الظواهر وكيفية اعادة انتظام الخدمات للجمهور مع المحافظة على سلامة الطواقم المهنية والمحافظة على الممتلكات العامة. يشار إلى أنّه حضر الجلسة كل من عطا أبو مديغم، مسؤول ملف الصحة في البلدية، ونائب المدير العام لوزارة الامن الداخلي العيزر روزنباوم، ومندوبي وزارة الصحة من القدس الدكتور دافيد شفارتس، ولواء بئر السبع دكتور دافيد قولدفيتش، ومفتشات الممرضات ومسؤول الأمن في لواء الجنوب لوزارة الصحة، وقائد شرطة رهط شلومي بن ساسون ومفتش الوسط البدوي بالشمال والجنوب لمشروع مدينه بلا عنف يوسف الهزيل".

وزاد البيان: "هذا، وقد اشتكت وزارة الصحة خلال الجلسة من عدم معالجة الشكاوى المتكررة من عنف مختلف ضد طواقم العيادتين وتم الاتفاق على تشكيل طاقم يضم كل الاطر، ووضع حلول جذرية لانهاء هذه الظواهر، وبدورها تعهدت الشرطة باعادة فتح التحقيق في البلاغات السابقة ودعوة كل من له صلة بـعمال العنف للتحقيق".

وتابع البيان: "وقال مسؤول ملف الصحة في بلدية رهط، عطا ابو مديغم، خلال الجلسة: "نستنكر أعمال العنف ونطالب بفتح العيادة المغلقة قبالة مسجد الرحمة. لا تقبل البلدية العقاب الجماعي الذي تعاني منه الامهات وأطفالهن، ونؤكد أنّ البلدية عملت كل ما تستطيع من ترميمات وكاميرات كي تساعد في الحد من ظواهر الغنف وتوجهنا مرارا للاهالي بضرورة منع اولادهم من التعرض لطواقم العيادة وللمباني".

واختتم البيان: "في نهاية الجلسة تجولت اللجنة في إحدى العيادات واستمعت لشكاوى الممرضات. ونؤكد أنّه لا يمكن قبول هذا الوضع الذي زاد عن حده فالامهات هن امهاتنا وزوجاتنا واخواتنا اللواتي يزرن العيادات لتطعيم الاطفال ورعاية صحتهم، ولذلك يجب أن تتوقف معاناتهم بالتنقل لعيادات اخرى في رهط، وكذلك معاناة الممرضات. وعليه نناشد كافة الاهالي بالدفاع والمحافظة على هذه العيادات من اي أعمال عنف او تخريب لأن المتضرر المباشر في النهاية هي الام وطفلها. يشار إلى أنه خارج رهط في التجمعات السكانية البدوية هنالك 4 مراكز امومة وطفولة مغلقة"، إلى هنا نص البيان.