الرئيس الفرنسي:

ما لا يقل عن 50 مصابًا يرقدون بين الحياة والموت

الإعلام الفرنسي:

منفّذ العمليّة هو المدعو محمد لحويج بوهلي (31 عامًا) ويحمل الجنسية الفرنسية إلا أنه مولود في تونس

منفّذ العمليّة لم يكن معروفًا ضمن من اعتنقوا الفكر المتطرف إلا أنّه كان معروفًا للشرطة في قضايا الحق العام ولا سيما أعمال عنف

أكّد الإعلام الفرنسي أن "منفذ الهجوم الإرهابي على مدينة نيس والذي أسفر عن مصرع 84 شخصًا من جنسيات مختلفة بينهم أطفال ونساء كل ذنبهم أنهم أرادوا التمتّع بالمفرقعات النارية احتفالًا بالعيد الوطني لفرنسا، هو المدعو محمد لحويج بوهلي ويحمل الجنسية الفرنسية إلا أنه مولود في تونس". ويشار إلى أنّ "منفّذ الاعتداء الوحشي، قاد شاحنة وسار فيها على بعد 2 كيلومترًا داهسًا تحت عجلاته كل من كان في طريقه ليلة الخميس".

مواطنون يبكون مرارةً من وهل العمليّة

وتلملم فرنسا جراحها بعد هجوم باريس، قبل فترة وجيزة، بينما انتعشت بعض الشيء خلال استضافتها لمباريات كرة القدم ضمن بطولة أمم أوروبا اليورو 2016، والتي انتهت بفوز البرتغال في النهائي أمام البلد المضيف للبطولة بهدف نظيف.

وورد في المصادر الفرنسية أنه عثر في الشاحنة على وثائق من بينها هوية باسم فرنسي – تونسي يبلغ من العمر 31 عامًا ويقيم في نيس، علمًا أنّه لم يكن معروفًا ضمن من اعتنقوا الفكر المتطرف إلا أنّه كان معروفًا للشرطة في قضايا الحق العام ولا سيما أعمال عنف".

عدد الضحايا قابل للارتفاع
في الوقت نفسه، أكّد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند أن "عدد الضحايا قابل للارتفاع لوجود العشرات ممّن يصارعون بين الحياة والموت، لإصابتهم بجروح بالغة الخطورة بينهم عدّة حالات حرجة"، ولفت الرئيس الفرنسي الذي زار بعض المصابين وعددًا من المستشفيات أنّ "ما لا يقل عن 50 مصابًا يرقدون بين الحياة والموت".

معلومات إضافية
وقال جيران منفذ العملية لوكالات أنباء فرنسية إنه "كان رجلًا منزويًا وهادئًا، ولطالما كان يفضّل الخروج مع الفتيات ورقص السالسا وأنه غالبًا ما كان يرتدي بنطالًا قصيرًا وينتعل حذاءً آمنًا وأنّه لم يوجّه لأيّ من جيرانه تحيّة السلام". وتابع جيرانه بالقول: "هو شخص سيء وكان يخيفنا ويخيف أولادنا وكنا نراه لوحده وكان يأتي إلى المنزل ثمّ يغادر"، بينما قال آخرون: "لقد كان لطيفًا إلا أن تصرفاته غريبة بعض الشيء، ولربّما يعاني من الإكتئاب، فهو عدواني".

وجاء في الديلي ميل البريطانية أنّه "استأجر الشاحنة يومين قبل تنفيذ العملية، وأوقفها في موقف للسيارات 9 ساعات". ويشار إلى أنه متزوج ولديه 3 أولاد وعاش في السنتين الأخيرتين لوحده بعد أن طلق زوجته، فيما قالت شبكة بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية إنه عاش في اكتئاب بعد انفصاله عن زوجته وعانى من ظروف مادية صعبة، وكان ومعروفا للشرطة في مجال المخدرات وشرب الكحول والعنف وليس الارهاب".

وقال مقربون منه لوسائل الاعلام: "لم يكن جهاديًا ولم يزر المسجد يومًا، كان يتعاطى المخدرات ويشرب الكحول بطريقة جنونيّة، واعتاد على ضرب زوجته، وأنّه لم يصم في رمضان وكان شخصًا مقززًا، وأنّه خسر وظيفته في إرسال طلبيّات بعد أن نام خلال القيادة واصطدم بأربع سيّارات".