الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 17:02

علي سلام: لم أعرقل تصويت الجبهة وأنا الرئيس القادم بالتزكية رغم مرشح المشتركة

كل العرب
نُشر: 14/07/16 13:52,  حُتلن: 18:34

علي سلام:

هناك خلافات في الجبهة بين الأعضاء وهذا دليل على عدم وضوح وصدق موقفهم

ما قمت به منذ سنتين ونصف لم تقم به الجبهة خلال فترة استلامها ادارة البلدية على مدار 38 عامًا

سياستي واضحة وهي إعادة كل المؤسسات التربوية والاجتماعية في الناصرة إلى ادارة بلدية الناصرة برئاستي

سجل امامك بأن علي سلام سيحصل على رئاسة بلدية الناصرة في الانتخابات المقبلة بالتزكية وهذا بنسبة 99%

لم تكن هنالك ضرورة لوجود أي ممثل عن وزارة الداخلية في الجلسة 

فتحت باب التصويت وقلت مين مع؟ وأعدت ذلك عدة مرات لكنهم لم يستجيبوا لدعوتي بالتصويت على الاقتراح

أقول للجبهة يكفي استهتارًا بعقول المواطن النصراوي اعملوا ما هو مفيد لأهل الناصرة وشعبها وهذا أفضل كثيرًا من التخريب على مصلحة أهل الناصرة لمجرد أن الرئيس هو علي سلام الذي يعرف جيدًا من أنتم وكيف تعملون

عادت قضية جمعية المسن في الناصرة إلى العناوين المركزية مجددًا، وذلك بعد جلسة المجلس البلدي التي عقدت أمس الأربعاء في دار البلدية وانتهت دون التصويت، وبصورة أثارت تساؤلات كثيرة زادت منها النقاشات الحادة. فمن جهة طالب أعضاء الجبهة رئيس البلدية علي سلام في نهاية الجلسة قبل عملية التصويت قراءة اقتراح التصويت ليسجل في البروتوكول رسميا ومن جهة ثانية كان علي سلام يقول "انتهى النقاش استمعنا إلى الجميع. أنتم من دعيتم لعقد الجلسة تفضلوا صوتوا. مين مع؟" الأقوال التي رد عليها أعضاء الجبهة بتصميمهم على قراءة القرار، فحدثت نقاشات حادة انتهت مع اعلان علي سلام انتهاء الجلسة.


علي سلام خلال جلسة البلدية أمس

وسألنا علي سلام رئيس بلدية الناصرة عن الطريقة التي أنهى فيها الجلسة وكان معه الحوار التالي:

لماذا رفضت أن تقرأ اقتراح التصويت وقلت "انتهى النقاش.. مين مع؟ "ما أدّى إلى نقاش حاد بينك وبين اعضاء الجبهة؟

"لقد قلت بوضوح إن النقاش انتهى بعد أن تحدث من أراد ذلك خلال الجلسة ومن ثم فتحت الباب للتصويت. على ماذا التصويت؟ الجبهة هي من طلبت الجلسة في المجلس البلدي وكانت نقطة البحث واحدة ووحيدة وهي جمعية المسن. وقلت بصوت مرتفع مين مع؟ ولم يرفع احد من الجبهة يده. هل هذا ذنبي؟ أنا المسؤول؟ هناك خلافات في الجبهة بين الأعضاء وهذا دليل على عدم وضوح وصدق موقفهم، إلى جانب قيام عضو بلدية الناصرة عن الجبهة سعيد حمدان بترك الجلسة وهذا مؤشر آخر على الخلافات السائدة بين أعضاء الجبهة، وبعد أن قلت عدة مرات "مين مع؟" ولم يرد أحد بالمشاركة في التصويت وباعتباري رئيس البلدية والمخول الأول والأخير لعقد وإنهاء الجلسات قمت بإنهاء الجلسة على ضوء ما حدث".

الجبهة تتهمك بأنك تهربت وبشكل غير قانوني من التصويت على الاقتراح بتصرفك هذا لأنك تعلم أن هناك أغلبية ممثلة بـ10 أعضاء مع الاقتراح فقمت بعرقلة التصويت على حد تعبيرهم. ما هو ردك على ذلك؟

"لم يكن ضروريا أن أعود وأطرح موضوع اقتراح التصويت. لقد اجتمعنا من أجل موضوع واحد ولمناقشة موضوع واحد وللتصويت على موضوع واحد، والجبهة التي طلبت الجلسة تعلم جيدا ما هو موضوع النقاش. فما دامت هناك اغلبية لماذا لم يصوتوا؟ انا أقول للجبهة، يكفي استهتارًا بعقول المواطن النصراوي اعملوا ما هو مفيد لأهل الناصرة وشعبها وهذا أفضل كثيرًا من التخريب على مصلحة أهل الناصرة لمجرد أن الرئيس هو علي سلام الذي يعرف جيدًا من أنتم وكيف تعملون ويعرف جيدا وعلى مدار سنوات بياناتكم الفارغة التي كانت ثلاثة أرباعها بيع كلام وضحك على الذقون. اسألوني أنا عن جبهة الناصرة. قرابة 3 سنوات والجبهة تحاول التخريب لأنني انتصرت عليها وأصبحت رئيسًا للناصرة. أما انا فردي عليهم هو من خلال المشاريع التي نهضت بها في الناصرة وبالتطوّر العمراني والتعليمي. فما قمت به منذ سنتين ونصف لم تقم به الجبهة خلال فترة استلامها ادارة البلدية على مدار 38 عامًا. الأمن والأمان متوفّران في الناصرة والمحبة تسود في كل مكان. انظر إلى ما حدث في ليالي رمضان وانظر إلى المشاركة الكبيرة من أهل الناصرة وانظر إلى التآخي والاحترام. لقد قمت بفعاليات كبيرة في الشهر الفضيل، فبالإضافة إلى ليالي رمضان بمشاركة كبار الفنانين المحليين والعالميين، كانت مراكزنا الثقافية والرياضية مفتوحة تستقبل الجميع وشهدت فعاليات متنوعة من أبرزها دوري رمضان الرائع. انظر إلى الوحدات السكنية التي تُبنى في حي الجليل. هل قامت الجبهة بمشروع كهذا سابقًا؟ بدأنا ببناء المدرسة الثانوية وهناك مشروع بيت المسن وبيت الطفل والقصر الثقافي ودار بلدية الناصرة وهي مشاريع ستنطلق في مطلع الشهر المقبل ولا أنسى جامعة حيفا التي أعد أن تفتح ابوابها في الناصرة لراحة كل طلابنا وللتسهيل عليهم. دخلنا إلى احياء لم تدخلها الجبهة 38 عامًا وقمنا بتعبيدها. أعمل 24 ساعة وأعيش مع الناس وأتناول الطعام في بيوتهم وارافقهم في افراحهم وأقف إلى جانبهن في أتراحهم واحزانهم ومكتبي مفتوح امام الجميع طيلة الوقت وهذا ما يريده المواطن النصراوي. انظر إلى مداخل الناصرة كيف تغيرت إلى الأفضل. الورود والاشجار تستقبل الزوار. لقد وعدت الجمهور بنافورة الشهداء وأقمتها وهناك الكثير مما اقوم به، ولم تصل الجبهة إلى واحد بالمائة منه في 38 سنة ادارت فيها الناصرة".

لماذا لم يكن هنالك أي ممثل عن وزارة الداخلية في الجلسة باعتبار أنّ الداخلية هي من دعت لعقد الجلسة كما قالت الجبهة؟

"لم تكن هنالك ضرورة لوجود أي ممثل عن وزارة الداخلية في الجلسة ".

كيف ستنتهي قضية جمعية المسنين بحسب تصورك؟

"معركة الجبهة والإدارة التي توجهت إلى المحكمة ضدنا خاسرة. سياستي واضحة وهي إعادة كل المؤسسات التربوية والاجتماعية في الناصرة إلى ادارة بلدية الناصرة برئاستي. وهذا ما سيحصل. كل ما اقوم به هو قانوني".

كيف ترد على ما نشره موقع العرب أن هناك أحزابًا في القائمة المشتركة تحضر لمرشح من أجل منافستك في انتخابات بلدية الناصرة المقبلة والفوز عليك؟

"هذا أكبر دليل على ضعف الجبهة التي أصبحت تستنجد بالآخرين من أجل أن تحقق الفوز عليّ؟ أوّلا أنا أرحّب بكل المنافسين ولا أخشى من المنافسة الديمقراطية. ثانيا، سجّل أمامك بأن علي سلام سيحصل على رئاسة بلدية الناصرة في الانتخابات المقبلة بالتزكية وهذا بنسبة 99%. انا مع المواطن واعرف توجهاته. الله معي ورضا الوالدين ورضا المواطن النصراوي كل ذلك يجعلني واثقا في طريقي. قبل أن اختتم حديثي أريد أن أهنئ ابناء شعبي بعيد الفطر واقول كل عام وانتم بألف خير أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات. بحبكوا بحبكوا وبحبكوا والله بحبكوا".

مقالات متعلقة