نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني:

النظام السعودي ارتكب خطأ استراتيجيا عندما أراد أن يضلل الأمة ويقدم حزب الله كخطر إرهابي يهدد العرب والمسلمين

استمرار النظام السعودي في دعم وتسليح جبهة النصرة يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي اللبناني

ما معنى أن النظام السعودي يرفض العمليات الانتحارية في السعودية ويدعمها في سوريا

وجّه نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني إتهامًا واضحًا وصريحًا للمملكة العربية السعودية بأنها تدعم الإرهاب وتسلّح جبهة النصرة في سورية، مشيرًا إلى أنّ "العمليات الانتحارية التي شهدتها كل من جدة والقطيف والمدينة المنورة تثبت خطأ السعودية في تصنيف الحزب بالإرهابي"، على حدّ تعبيره.

 
أرشيف رويترز

وقال قاووق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية إنّ:"النظام السعودي ارتكب خطأ استراتيجيا عندما أراد أن يضلل الأمة ويقدم حزب الله كخطر إرهابي يهدد العرب والمسلمين..". وتساءل قاووق:"هل كان حزب الله الخطر على الأمن السعودي أم أن الإرهاب التكفيري هو الخطر. النظام السعودي مطالب بعد التفجيرات التي أصابته بإعادة النظر في السياسات والتصنيفات والاصطفافات التي تناصب العداء للمقاومة حتى تكون وجهة الصراع ضد الخطر التكفيري الإرهابي الذي يوفر الخدمة الاستراتيجية لإسرائيل"، على حدّ تعبيره.

وشدّد المسؤول في حزب الله أيضًا على أنّ:"المفارقة أن التكفيريين الذين فجروا في بيروت والهرمل والبقاع وخطفوا وذبحوا العسكريين ولا يزالون يحتلون جرود عرسال ورأس بعلبك هم فرع القاعدة في لبنان وسورية وجبهة النصرة، وجبهة النصرة تقاتل اليوم بالسلاح السعودي.. إلى متى سيبقى النظام السعودي يدعم ويسلح جبهة النصرة في سورية وهي التي قتلتنا وذبحت العسكريين ولا تزال تحتل أرضنا في البقاع؟". واختتم قاووق: "استمرار النظام السعودي في دعم وتسليح جبهة النصرة يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي اللبناني، فما معنى أن النظام السعودي يرفض العمليات الانتحارية في السعودية ويدعمها في سوريا"، كما قال.