نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف :

بعد خطوة الولايات المتحدة غير الودية كان على اثنين من دبلوماسيي السفارة الاميركية ان يغادرا موسكو. اعلنا شخصين غير مرغوب فيهما لقيامهما بانشطة لا تتماشى مع صفتهما الدبلوماسية

قامت روسيا، اليوم السبت، بطرد دبلوماسيين اميركيين ردًا على قيام واشنطن بطرد اثنين من دبلوماسييها بعد تعرض دبلوماسي اميركي لاعتداء على يد شرطي روسي الشهر الماضي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف رويترز)

هذا، وقد وجه نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف تهمة واضحة للدبلوماسيين الاميركيين بانهما "عميلان لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه)"، على حد تعبيره. وقال أيضًا:"بعد خطوة (الولايات المتحدة) غير الودية كان على اثنين من دبلوماسيي السفارة الاميركية ان يغادرا موسكو. اعلنا شخصين غير مرغوب فيهما لقيامهما بانشطة لا تتماشى مع صفتهما الدبلوماسية"، كما قال.

يشار إلى أنّ الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي كان قد أعلن في وقت سابق أنّ "بلاده أبعدت في 17 يونيو/ حزيران اثنين من الدبلوماسيين الروس ردا على الحادث الذي وقع مع دبلوماسي أمريكي في موسكو". 

من جهته أكد ريابكوف أنّ "السلطات الأمريكية لم تبد أي مآخذ على الدبلوماسيين المذكورين. وأنّ الخارجية الأمريكية وعلى مستويات عالية عرضت على الجانب الروسي عدم الإعلان عن الموضوع وتركه طي الكتمان. قائلا: "ولكن وكما نرى أن الالتزام بالكلام ليس من عادة الدبلوماسيين الأمريكيين".

وكانت صحيفة " واشنطن بوست" قد نشرت في وقت سابق مقالة تحدثت فيه عن تعرض أحد موظفي السفارة الأمريكية في موسكو لاعتداء. وردت الخارجية الروسية بالقول إن المذكور يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية وأقدم على ضرب أحد حراس السفارة الأمريكية من رجال الشرطة الروس وتشهد على ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة حول مبنى السفارة. وقال ريابكوف إن موسكو تأمل بأن واشنطن تدرك مدى إثم وعدم جدوى النهج الشرس المعادي لروسيا وتدرك أن السير على طريق التصعيد لن يبقى بدون رد"، على حد تعبيره.