الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 00:01

عين الأسد: البيادر في يوم قمّة بموضوع البيئة

كل العرب
نُشر: 01/07/16 08:45,  حُتلن: 11:10

تخلّل البرنامج الصّباحيّ توزيع شهادات تقدير من قِبَل جمعيّة حماية الطّبيعة لطُلّاب برنامج "حماة الوادي" من الصّف الخامس على تطوّعهم في المشروع والعمل البيئيّ القيّم الّذي قدّموه بأياديهم الصّغيرة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعيّة حماية الطّبيعة، جاء فيه: "نظّمت جمعيّة حماية الطّبيعة يوم الثّلاثاء، 28.6.2016، في مدرسة البيادر في بلدة عين الأسد يوم قِمّة احتفالًا باختتام الفعاليّات البيئيَّة الّتي أقامتها الجمعيَّة في المدرسة للعام الدّراسيّ 2015/2016 وأهمّها مشروع "حماة الوادي" لافتتاح مسار "عين صفوة" أمام جمهور المُتنزّهين".


خلال الفعاليات في مدرسة البيادر

وزاد البيان:"وافتتح اليوم ببرنامج صباحيّ في قاعة المدرسة، تولّت عرافته هديل أبو بكر، مُديرة مركز التَّعليم الميدانيّ التّابع لجمعيَّة حماية الطّبيعة في عين الأسد، حيث دعت في البداية مُدير المدرسة الأستاذ الشّيخ صالح بدر لإلقاء كلمته بهذا اليوم مع تقديم شهادة شكر وامتنان لهُ باسم جمعيَّة حماية الطّبيعة على التّرحيب بالفعاليّات البيئيَّة على مدار العام الدّراسي والتّعاوُن اللّا مُتناهي مع طاقم الجمعيَّة وبذل الجُهود المُبارَكة لدعم مشروع "حماة الوادي" لفتح مسار "عين صفوة" في البلدة".

وأضاف البيان: "وفي كلمته، أعرب مُدير المدرسة الأستاذ الشّيخ صالح بدر عن سروره بتنظيم هذا اليوم بالتّعاوُن مع جمعيّة حماية الطّبيعة وعن فخره بطُلّاب المدرسة على تطوّعهم ضمن برنامج "حماة الوادي" لفتح مسار "عين صفوة" والّذي ساهم في تعرُّف الطّلّاب على المواقع الطّبيعيّة في القرية وتشجيعهم على الحِفاظ على الطّبيعة وترك بصمة في هذا الموقع لدعم السّياحة في القرية. وشكر الأستاذ بدر طاقم جمعيَّة حماية الطّبيعة وخصّ بالذّكر يوسف عساقلة مُدير القسم العربيّ في الجمعيَّة، وخلود عزام مُديرة القسم الدُّرزيّ والشّركسيّ، وهديل أبو بكر مُديرة مركز التّعليم الميدانيّ في عين الأسد والمُرشدين والمُرشِدات والجهات الأخرى الدّاعمة، مُبارِكًا جُهودهم من أجل الحِفاظ على الطّبيعة والبيئة في عين الأسد. وقدّم باسم المدرسة شهادة تقدير لهديل أبو بكر، مُديرة مركز التّعليم الميدانيّ على المجهود الّذي بذلته هذا العام في تنظيم الفعاليّات البيئيّة في المدرسة. ورحّب مُدير المدرسة بحُضور علي شيناتي مُدير فرع الشّمال في جمعيّة حماية الطّبيعة والمُركّزين المُختلفين من الجمعيّة ليوم القِمّة. ومنحت هديل أبو بكر باسم جمعيَّة حماية الطّبيعة وسلطة تصريف مياه الوديان والأنهار - طبريّا شهادة تقدير لمُعلّمة موضوع العُلوم في المدرسة، المُربّية هيام عوّاد على مرافقتها لطُلّاب الصّف الخامس ضمن برنامج "حماة الوادي" – عين صفوة 2016، والمُثابرة والمجهود الّذي بذلته من أجل انجاح المشروع".

وتابع البيان:"وبدورها، لخَّصت هديل أبو بكر أهداف ومراحل العمل على مشروع فتح مسار "عين صفوة" بالتّعاوُن مع لجنة عين الأسد التّابعة للمجلس الاقليميّ مروم الجليل وسلطة تصريف مياه الوديان والأنهار - طبريّا في إطار برنامج "حماة الوادي" للصّف الخامس، انطلاقًا بالمضامين البيئيَّة النّظريَّة الّتي تلقّاها الطُّلّاب تحت إشرافها كمُديرة للمركز وبمرافقة مُرشِدي مركز التّعليم الميدانيّ في عين الأسد للبرنامج، غدير سلامة وفراس عامر، ومن ثمّ الانتقال إلى الورشات العمليَّة والجولات الميدانيّة الّتي أجراها الطّلّاب في موقع "عين صفوة" والّتي تخلّلت أعمال تنظيف وتقليم أشجار لفتح مسار مشي على الأقدام أمام جمهور المُتنزّهين من البلدة وخارجها. وأكّدت أبو بكر على أنّ نجاح المشروع هو ثمرة التّعاوُن بين المدرسة والجمعيّة وكل ذلك بفضل الإيمان بأهداف المشروع والثّقة بالقُدرات والطّاقات الكامنة لدى القيّمين على المشروع والمُشاركين فيه. وتخلّل البرنامج الصّباحيّ توزيع شهادات تقدير من قِبَل جمعيّة حماية الطّبيعة لطُلّاب برنامج "حماة الوادي" من الصّف الخامس على تطوّعهم في المشروع والعمل البيئيّ القيّم الّذي قدّموه بأياديهم الصّغيرة.  كما عرضت الجمعيَّة فيلمًا مُصوّرًا تلخيصيًّا يحوي لقطات ومقتطفات من العمل على المشروع على مدار لقاءاته الثّمانية".

وجاء في البيان أيضًا:"وفي القسم الثّاني من يوم القِمّة انتقل الطُّلّاب برفقة إدارة وطاقم المدرسة وجمعيّة حماية الطّبيعة لإجراء جولة في "عين صفوة" سيرًا على الأقدام، تخلّلت محطّات عديدة بدأت بفعاليّة "فقاعات الأمنيات" الّتي قام فيها المُشارِكون بإنتاج فقاعات كبيرة من الصّابون في الهواء الطّلق وكتابة أمنياتهم وانطباعاتهم من المشروع في مجلّد.  وتقدّم المُشاركون بعدها إلى موقع المطل في عين صفوة وهناك نُظّمت فعاليّة أسئلة وأجوبة بموضوع البيئة. وفي نقطة أخرى في المسار أقيمت فعاليّة "البحث عن الكنز"، وأخرى أقيمت فيها ورشة أعمال يدويّة من مُخلّفات الأرض والأشجار.  وفي محطّتين أخريَيْن تلقّى الطُّلّاب شرحًا عن مناخ البحر الأبيض المُتوسّط، وتعلّموا عن حيوان الوبر الصّخريّ. وفي محطّة السّابعة والأخيرة للمسار أقيمت فعاليّة "حكايات جدّي" الّتي تم فيها سرد حكايات عن عين الأسد في الماضي"، إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة