لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

أشار المفوض العام الفريق الشيخ خلال الاجتماع الى النتائج الطيبة الملموسة التي حصدتها الشرطة مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق

أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيانها اليوم الأربعاء أنه "اجتمع مفوض الشرطة العام الفريق روني الشيخ في القدس مع نخبة من الاعلاميين البارزين وذلك في مقر قيادة الشرطة وبحضور لفيف من ضباط الشرطة الكبار مستعرضا امامهم البرامج والتحديات التي تواجهها الشرطة ملخصا امامهم معطيات نصف العام الراهن مؤكدا على مواصلة الشرطة العمل للتوصل الى تعزيز ثقة الجمهور والتعاون والخدمات المقدمة تركيزا على المجتمع العربي في البلاد"، وفقا للبيان.

روني الشيخ - تصوير: الشرطة

وأضافت: "مكافحة الجريمة والاسلحة غير القانونية وموجات الارهاب الاخذه بالتدني نسبيا خلال الفترة الاخيرة وكذلك حوادث الطرق الدامية مقابل القوى الشرطية العاملة المحدودة وموارد الشرطة المتوفرة وتكنولوجياتها المتقدمة جنبا الى جانب ميزانياتها المحددة مع مواصلة العمل في مسار الردع والاحباط قبل وقوع الجريمة جنبا الى جنب الانفاذ والرد بعد تنفيذ الجريمة مع خلق الموازنات الضرورية والعمل لتعزيز محطات الشرطة وتعزيز موارد الشرطة وهيئات استخباراتها وهيئات مكافحة جرائم الانترنت "السايبر" مع العمل على تعزيز الحملات ضد المتواجدين في البلاد بصورة غير شرعية وعلى رفع مهنية وآهلية افراد الشرطة وتعزيز القوى البشرية العاملة واحباط العمليات الارهابية ورفع الجاهزية تركيزا على القدس والاماكن الحساسة وتعزيز القوى العاملة وكل ما قد يصب أولا واخيرا في بوثقة صالح عموم الجمهور جنبا الى جنب مواصلة العمل سعيا وراء تعزيز حالة الصفو والسلامة العامة في شتى انحاء البلاد وعند كافة الاوساط المجتمعية التي يمتاز فيها سكان البلاد على اختلاف اطيافهم واحتياجاتهم وسماتهم الخاصة المميزة ومراعاتها قدر الامكان مع رفع راية القانون وسيادته"، وفقا للبيان.

وأضافت السمري: "هذا وأشار المفوض العام الفريق الشيخ خلال الاجتماع الى النتائج الطيبة الملموسة التي حصدتها الشرطة مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق وذلك على سبيل المثال لا الحصر في مجال تقليص حوادث الطرق الدامية وعدد الضحايا وكمية المعتقلين عن جرائم جنائية وارهابية وحجم لوائح الاتهام التي تم التقدم فيها ضد الضالعين وغير ذلك مؤكدا للمرة الاخرى تفهمه لاحتياجات الاوساط المجتمعية المختلفة عاداتها وتقاليدها الخاصة معربا مجازا الى أنه "لا يمكن لمجتمع يعاني من ازيز ودوي اطلاق العيارات النارية الاستمتاع بسماع الموسيقى الكلاسيكيه أو حتى بسماع الاهازيج والزغاريد الغنائية "على حد تعبيره ، مشيرا الى المجتمع العربي ومعاناته"، وفقا للبيان.