الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 23:02

بينيت: مستمرّون في تقليص الفجوات ونعمل على دمج الأقليّات في جهاز التعليم العالي

كل العرب
نُشر: 28/06/16 16:12,  حُتلن: 20:02

وزير التعليم ورئيس مجلس التعليم العالي نفتالي بينت:

دمج العرب مواطني دولة اسرائيل في المجتمع الاسرائيلي هو هدف مركزي

خلال الخطّة الخماسية القادمة سنعمل على زيادة عدد الطلاب الجامعيّين العرب ليصلوا ل- 50 ألف طالبا عربيّا يمثّلون المجتمع العربي في جهاز التعليم العالي والمؤسّسات الأكاديميّة

سيتم زيادة الميزانيّة بثلاثة أضعاف الميزانية الحاليّة من 300 مليون شاقل الى 900 مليون شاقل

وصل بيان صحفي صادر عن كمال عطيله، الناطق بلسان الوزارة، جاء فيه: "أعلن اليوم وزير التعليم نفتالي بينت خلال افتتاح جلسة مجلس التعليم العالي بتركيبته الجديدة بأنّ دمج المواطنين العرب مواطني دولة اسرائيل في مؤسّسات التعليم العالي هو هدف أساسي في الخطة الخماسيّة التي يستم بلورتها الآن".


نفتالي بينيت

وتابع البيان: "المجتمع العربي في دولة اسرائيل اليوم 1.75 مليون نسمه والذين يشكّلون نسبة %20.7 من مواطني الدولة. الوزير بينت أكّد بأنّه مع انتهاء البرنامج المتعدّد السنوات في جهاز التعليم العالي والذي من المقرّر أن ينتهي هذا العام 2016 طرأ تحسّن كبير في تمثيل الوسط العربي في جهاز التعليم العالي . خلال السنوات الخمس الماضية ( 2010-2015 ) ارتفع عدد الطلاب من الوسط العربي بنسبة %4.2 من %9.3 الى %13.2 من 26.532 ألف طالب الى 40.639 ألف طالب ارتفاع بنسبة %53. وزير التعليم ورئيس مجلس التعليم العالي نفتالي بينت أضاف بأنّه استمرار تسهيل وتشجيع الطلاب العرب للانضمام الى الجامعات ودمجهم في المؤسّسات الاسرائيلية سيقود الى تقليص الفجوات القائمة في مجالات عدّة".

وأكد البيان: "الوزير بينت قال: "استنادا على المعطيات الناتجة من الخطة الخماسية السابقة والتي تنتهي هذا العام وفي اطار بلورة الخطة الخماسية الجديدة سيتم زيادة الميزانية بثلاثة أضعاف من 300 مليون شاقل ل- 900 مليون شاقل
بين سنوات ( 2017- 2021 ) وذلك بعد المصادقة على الخطّة بالتعاون مع وزارة المالية حسب البرنامج التالي:
1. اللقب الأوّل ، وصول الطلاب العرب لنسبة - %17 اليوم نسبتهم %14 معناه زيادة نحو 8000 طالبا جديدا.
2. اللقب الثاني : وصول الطلاب العرب لنسبة - %12 اليوم نسبتهم %10 معناه زيادة نحو 1000 طالبا جديدا.
3. اللقب الثالث : وصول الطلاب العرب لنسبة - %7 اليوم نسبتهم %6 معناه زيادة نحو 100 طالبا جديدا.

أهم بنود البرنامج :
1. زيادة نسبة الطلاب وتقصير الفترة الزمنيّة لانهاء اللقب. %40 من الطلاب العرب ينهون تعليمهم في فترة زمنيّة من 3-4 سنوات . مقارنة مع الوسط اليهودي %50. في اطار البرنامج الجديد سيتم تحويل ميزانيّة للمؤسّسات التعليميّة لمنح دعم واسع خلال السنوات التحضيريّة والمؤسّسات والتي تشمل دعما أكاديميا واجتماعيا، اثراء اللغة وفعاليّات ثقافيّة. الميز انية خلال الخطّة الخماسية الجديدة 380 مليون شاقل.
2. توسيع مجالات التعلّم: عدد كبير من طلاب الوسط العربي يفضّلون تعلّم مواضيع محدّدة مثل التربية ومواضيع طبيّة مساعده وهم ليسوا ممثّلين بشكل جيّد في المجالات المطلوبة في السوق مثال مواضيع الهندسة والعلوم الدقيقة. في اطار البرنامج الجديد يتم توسيع الفعاليّات قبيل التعليم الأكاديمي وفي البلدات العربيّة بهدف كشف الطلاب أمام هذه المواضيع كذلك سيتم توسيع منحة "ارتقاء" للقب الأوّل والتي تعطى بناء على معطيات الطالب من الناحية الاجتماعية الاقتصاديّة ومجالات تعلّم مفضّلة. منحة ارتقاء ترافق الطالب كل فترة تعليمه. في اطار المنحة يتطوّع الطالب في مجتمعه. في البرنامج الجديد ستكون الميزانيّة 180 مليون شاقل.
3. زيادة عدد الطلاب العرب في الألقاب المتقدّمة – اليوم هناك نقص كبير في الطلاب الذين يدرسون لألقاب متقدّمة خاصّة في المجالات المطلوبه في سوق العمل مثل علم النفس والاقتصاد.. في اطار البرنامج الجديد سيتم افتتاح برنامج خاص لتشجيع الطلاب العرب الالتحاق بالتعليم للحصول على ألقاب متقدّمة ودمجهم كمحاضرين. ضمن الخطّة الجديدة ستكون الميزانيّة 70 مليون شاقل".

وإختتم البيان: "أمور تعيق التحاق الطلاب العرب في جهاز التعليم العالي:
1. امتحان البجروت : نسبة الحاصلين على شهادة بجروت تؤهلهم للالتحاق بمؤسّسات التعليم العالي %32 ومقارنة مع الوسط اليهودي فانّ النسبة %59.
2. امتحان البسيخومتري: هناك فجوات تقدّر ب- 100 نقطة بين معدّل طلاب الوسط العربي وباقي الطلاب في الدولة.
3. فجوات في معرفة اللغة الانجليزية والعبرية : هذه اللغات بالنسبية للطلاب العرب بمثابة لغات ثالثة وأحيانا رابعة.
4. نقص في المعلوماتيّة، الاستشاره والتوجيه الأكاديمي: الكثيرين من الطلاب العرب يطرقون باب التعليم الأكاديمي كجيل أوّل ولا يملكون تجربه ولا يحصلون على توجيه.
5. عائق اقتصادي: معظم البلدات العربيّة تنتمي لعنقود اجتماعي اقتصادي ضعيف . نسبة الفقر %52 في المجتمع الاسرائيلي . %37 من الفقراء في الدولة من المجتمع العربي.
6. البعد الجغرافي: معظم البلدات العربيّة بعيده عن الجامعات وبعض المواصلات لا تصل الى مكان سكناهم.
7. صعوبة الاندماج في سوق العمل: بعد انهاء اللقب الأوّل هناك صعوبه بالانضمام الى سوق العمل الأمر الذي يضعف رغبة الانضمام الى تعلّم اللقب الثاني.

مقالات متعلقة