نتنياهو:

نواصل باستمرار بذل جهود علنية وسرية من أجل استعادة الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين رحمهما الله والمواطنيْن الإسرائيلييْن المحتجزيْن في غزة

أعتقد أن أبو مازن أثبت في الأسبوع الماضي لكل العالم أنه غير معني بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل وقد روج لأكاذيب قبيحة عن دولة إسرائيل والديانة اليهودية

الاقتصاد الإسرائيلي متين. لدينا اقتصاد قوي واحتياطي النقد الأجنبي كبير جدا ولذلك إذا كان هناك تأثير لهذا القرار علينا فليس متوقعا أنه سيكون كبيرا

عمم أوفير جندلمان الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة بيانًا، جاء فيه: "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي انعقدت صباح اليوم: هناك الكثير من المعلومات الخاطئة والكثير من التضليل حول الاتفاق المحتمل المتبلور مع تركيا ولذلك أود أن أوضح: نواصل باستمرار بذل جهود علنية وسرية من أجل استعادة الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين رحمهما الله والمواطنيْن الإسرائيلييْن المحتجزيْن في غزة. إننا على علاقة مستمرة مع العائلات ولن يهدأ لنا بال حتى أن نستعيد أبناءنا".

بنيامين نتنياهو

وأضاف البيان: "الحكومة ستناقش اليوم موضوعا تاريخيا وهو رفع السرية, الغربية بنظري، عن قضية أطفال المهاجرين من اليمن (عدد منهم قد اختفى في خمسينيات القرن الماضي). قلت في مستهل الأسبوع الماضي إنني ملتزم بكشف الحقيقة. الوزير تساحي هانيغبي سيكون المسؤول عن هذه القضية وسيطرح على الحكومة النتائج التي سيتم التوصل إليها في هذا الشأن.
كما ستناقش الحكومة اليوم الخطة التي تهدف إلى توسيع رقعة التعاون بين إسرائيل وإفريقيا. مثلما تعلمون، سأغادر بعد عدة أيام البلاد في زيارة رسمية إلى أربع دول إفريقية. وتشكل تلك الزيارة جزء من الجهود التي نبذلها من أجل العودة إلى إفريقيا بشكل واسع النطاق. هذا مهم بالنسبة للشركات الإسرائيلية ولدولة إسرائيل وللدول الإفريقية. إننا نمرر هنا آلية مهمة من شأنها البدء في تلك العملية ولا شك لي بأنها ستتوسع أكثر خلال السنوات المقبلة".

وتابع البيان: "إنني أغادر اليوم إلى روما حيث سألتقي مع وزير الخارجية الأمريكي كيري ومع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتزي. سنبحث الأحداث الإقليمية وقضية الأمن والعملية السياسية مع الفلسطينيين وقضايا أخرى بطبيعة الحال.
أما العملية مع الفلسطينيين، فأعتقد أن أبو مازن أثبت في الأسبوع الماضي لكل العالم أنه غير معني بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وأسوأ من ذلك، إنه روج لأكاذيب قبيحة عن دولة إسرائيل والديانة اليهودية. لقد سارع إلى الاعتذار ولكن هذا الاعتذار لم يكن كاملا وصريحا والأقوال التي تفوه به هناك (أمام البرلمان الأوروبي) تلائم التصريحات الشنيعة التي أدلى بها عنّا سابقا في فرص أخرى, بما فيها في الأمم المتحدة. وعليه أعتقد أن يستطيع الناس أن يستنتجوا من يريد دفع السلام وعملية السلام قدما – ومن لا يريد ذلك".

واختتم البيان: "سأبجث بطبيعة الحال في هذه المناقشات مع وزير الخارجية الأمريكي كيري ومع رئيس الوزراء الإيطالي رينتزي القرار الكبير الذي اتخذته بريطانيا بترك الاتحاد الأوروبي. ليس لهذا القرار تأثيرا مباشرا على إسرائيل، ما عدا كوننا جزء من الاقتصاد العالمي. وأجريت في نهاية الأسبوع جلسة مع وزير المالية ومع محافظة بنك إسرائيل ومع رئيس المجلس الاقتصادي القومي ومع خبراء آخرين لمناقشة تداعيات هذا القرار على الاقتصاد الإسرائيلي. أستطيع أن أقول شيئا واحدا – الاقتصاد الإسرائيلي متين. لدينا اقتصاد قوي واحتياطي النقد الأجنبي كبير جدا ولذلك إذا كان هناك تأثير لهذا القرار علينا فليس متوقعا أنه سيكون كبيرا ما عدا الاهتزاز الذي ضرب الاقتصاد العالمي. أعتقد أن مع الدخول في هذه العملية وضع إسرائيل جيد".