أحمد سلامة:

سئمنا من هذا التعامل المهين والعنيف، وحان الوقت بأن يبحثوا لدى العناوين الصحيحة وليس لدينا

في كل مرة تحضر الشرطة يتم خلع أبواب بيوتنا ونضطر لتبديلها وهذا عمليا يكلفنا مبالغ طائلة

في أمر التفتيش الذي كان بحوزتهم، يظهر فيه بأن التفتيش هو لبيتين فقط، لكنهم لم يحترموا قرار المحكمة وعاثوا فسادا في جميع بيوتنا

رجال الشرطة أيضًا تطاولوا على اثنين من عائلتنا، أحدهما نقل الى المركز الطبي والثاني تم إعتقاله، وخلال التفتيش تناول شرطي كرسي وقام برميه بإتجاه شاب من العائلة لكنه أصاب طفل صغير 

الطفل سلامة سلامة:

خفنا كثيرًا من رجال الشرطة وتصرفاتهم وبالأخص عندما ادخلوا كلابا لبيوتنا وأخذوا يعتدون على البعض من أفراد العائلة

اصبت في رأسي ووالدتي في إصبعها عندما قام شرطي بمحاولة ضرب شقيقي بكرسي

الشرطة:

خلال التفتيش كانت هنالك محاولات للإعتداء على رجال الشرطة، كما عثرنا على سلاح في المنطقة المحاذية للبيوت والتحقيق ما زال جاريا

طالبت عائلة سلامة من بلدة جلجولية من الشرطة الإسرائيلية بوقف أعمال التفتيش المستمرة والإعتداء على أفراد العائلة من نساء وشباب وأطفال بصورة وحشية بحجة البحث عن أدوات قتالية على حد تعبيرهم.

 

المواطن أحمد سلامة وابنه سلامة يتحدثان للعرب.كوم

هذا، وكانت قوات خاصة من رجال الشرطة قد وصلت صباح اليوم الي بيوت عائلة سلامة برفقة عدد من الكلاب البوليسية، وقاموا بتفتيشها وبعثرة الأغراض في كل الغرف، وقد تسببوا بخلق أجواء مقلقة ومخيفة لدى الاطفال والنساء بشكل خاص.

خلال عمليات التفتيش وتواجد الشرطة في المنزل

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحمد سلامة، قال: "نحن عائلة مسالمة ولا نعتدي على أي شخص، بل علاقتنا طيبة مع الآخرين، لكن الشرطة مصرة على تشويه سمعتنا وسيرتنا لأسباب غير واضحة لدينا. في الشهرين الأخيرين قاموا بتفتيش بيوتنا خمس مرات على الأقل بحجة البحث عن أسلحة، وفي كل المرات لم يعثروا على أي قطعة بتاتا، حتى أنني قلت لهم أنه بإمكانكم أن تكسروا الجدران والبلاط لتتأكدوا من أننا لا نملك ادوات قتالية كي تتركوننا بحالنا. سئمنا من هذا التعامل المهين والعنيف، وحان الوقت بأن يبحثوا لدى العناوين الصحيحة وليس لدينا ففي كل مرة تحضر الشرطة يتم خلع أبواب بيوتنا ونضطر لتبديلها وهذا عمليا يكلفنا مبالغ طائلة".

وأضاف قائلا: "في أمر التفتيش الذي كان بحوزتهم، يظهر فيه بأن التفتيش هو لبيتين فقط، لكنهم لم يحترموا قرار المحكمة وعاثوا فسادا في جميع بيوتنا، حيث دخلوا اليها مع كلابهم ولم يحترموا حرمة البيوت، وعندما شاهد الاطفال هذا المنظر أخذوا يصرخون ويبكون من شدة الخوف".
وتابع وهو يقول: "رجال الشرطة أيضًا تطاولوا على اثنين من عائلتنا، أحدهما نقل الى المركز الطبي والثاني تم إعتقاله، وخلال التفتيش تناول شرطي كرسي وقام برميه بإتجاه شاب من العائلة، لكنه أصاب طفل صغير في رأسه وبلطف من الله الإصابة كانت طفيفة".

وفي نهاية حديثه قال: "نحن نطالب المفتش العام للشرطة أن يعالج ما نتعرض له من تفتيش وإهانات، إذ لا يمكننا تحمل مثل هذه الظروف القاسية، ولا بد من أن يكون هنالك حلا جذريا، وخاصة أننا عائلة نظيفة ولا دخل لنا بالمشاكل".

الطفل سلامة سلامة قال: "لقد خفنا كثيرًا من رجال الشرطة وتصرفاتهم وبالأخص عندما ادخلوا كلابا لبيوتنا، وأخذوا يعتدون على البعض من أفراد العائلة، كذلك أنا اصبت في رأسي ووالدتي في إصبعها عندما قام شرطي بمحاولة ضرب شقيقي بكرسي والحمد لله أن الحادثة إنتهت على خير".

تعقيب الشرطة
هذا، وقالت الشرطة: "خلال التفتيش كانت هنالك محاولات للإعتداء على رجال الشرطة، كما عثرنا على سلاح في المنطقة المحاذية للبيوت والتحقيق ما زال جاريا".

أحمد سلامة 

من أحد البيوت بعد عمليات التفتيش