قام طاقم التربية الاجتماعية والمجلس الطلابي في المدرسة بتعميم الحملة على الطلاب والمعلمين والأهالي فتبرع الكثير منهم بما تجود به أنفسهم من المال والمنتوجات الغذائية

عبد الباسط محاميد:

الحملة ليست فقط لشهر رمضان المبارك، وإنما تقام كل عام في عيد الأضحى

قامت مدرسة التسامح الشاملة أم الفحم بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المستورة والمحتاجة في حي عين جرّار عامة وأهالي طلابها خاصة بعد أن بدأت في حملة جمع التبرعات المالية والمواد الغذائية قبل أسبوعين لتأتي تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك.

خلال تجهيز الطرود الغذائية

قام طاقم التربية الاجتماعية والمجلس الطلابي في المدرسة بتعميم الحملة على الطلاب والمعلمين والأهالي فتبرع الكثير منهم بما تجود به أنفسهم من المال والمنتوجات الغذائية، والتي تم ترتيبها وتوزيعها بطرود غذائية متساوية يحتوي كل طرد على مبلغ من المال ومواد أساسية مثل الأرز والسكر والطحين، الحبوب، المعلبات والزيت وغيرها من المؤن البيتية، وقد قام بتوصيلها الى بيوت العائلات المستورة المربي باسم محاميد نائب مدير المدرسة، لاطلاعه عن قرب على أحوال العائلات فيبارك الباري خطواته في تيسير قافلة الحملة الى أصحابها لتبعث في نفوسهم السعادة والراحة لهذه المساعدة الانسانية من قِبَل مدرسة التسامح شاكرين التواصل معهم والاهتمام بأحوالهم.

وأكد مدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد: "أنّ الحملة ليست فقط لشهر رمضان المبارك، وإنما تقام كل عام في عيد الأضحى، وتعتبر من إحدى الأعمال الخيرية التي تقوم بها مدرسة التسامح الشاملة ضمن مشروع "فينا خير لبلد الخير" الذي أقيم قبل أربع سنوات بإشراف مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة ليلى اغبارية والمجلس الطلابي حيث كان واضحا التعاون وإنجاح المشروع من خلال تبرع الطلاب ، المعلمين والأهالي من أصحاب الاحوال الميسورة لذا نستغل هذا المنبر لنقدم لهم جزيل شكرنا كما نخص بالشكر شركة الهلال في أم الفحم لتقديمها الدعم المميز من منتوجات الشركة في هذه الحملة.

هذا وشكر مدير المدرسة العاملين في الحملة وكل من دأب لإنجاحها، داعيا الله أن يبارك خطواتهم ورزق كل من ساهم في التبرع ويجزيهم خير الجزاء.