الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 13:01

فعاليات وورشات عمل في خديجة الثانوية النموذجية- أم الفحم

كل العرب
نُشر: 08/06/16 15:00,  حُتلن: 15:01

المرشدة والمستشارة التربوية في المدرسة اعتمدت طريقة الاسترخاء ثم الحوار التفاعلي وعرض الشرائح بجو من التناغم

بالتنسيق بين طاقم الاستشارة في ثانوية خديجة النموذجية أم الفحم، وبين المرشدة في علم السلوك الإنساني، الأخت تحرير هيكل اغبارية، خريجة المدرسة من أفواجها الأولى، مررت فعاليات ورشات عمل قيمة جدا وهامة من قبل المستشارة التربوية في المدرسة والمرشدة. تضمن البرنامج عدة لقاءات، وشمل عدة مواضيع تربوية وانسانية هامة جدا للفتيات في جيل المراهقة. الهدف من هذا البرنامج هو تغيير النظرة السلبية لأمور حياتية من قبل الشباب في جيل المراهقة، واستبدالها بنظرة ايجابية، وذلك عن طريق طرحها بصورة جديدة مختلفة عما طرحت سابقا.


خلال البرنامج

في هذه الورشات، استخدمت آليات حديثة جدا، من أجل ايصال الأفكار الإيجابية بطريقة سلسة والارتقاء بها لمستوى رفيع من تقدير الذات، وذلك من أجل اكتساب طاقة ايجابية والتخلص من الطاقات السلبية الموروثة من الأسرة والمكتسبة من المجتمع المحيط بالمراهق . هذا وقد استخدمت في هذه الفعاليات أدوات حسية كالشموع والقصص، وتم تفعيل الطالبات بأدوات عملية، كاستعمال الورق والبريستول والألوان وغيرها من الأدوات الملموسة، والتي تضفي على الفعالية، طابعا مميزا وجوا يسوده المتعة والسرور .

اختتمت تلك الفعاليات، بورشة عمل ماتعة وشائقة، اعتمدت المرشدة والمستشارة التربوية في المدرسة، طريقة الاسترخاء ثم الحوار التفاعلي وعرض الشرائح بجو من التناغم .وسبقت هذه الفعاليات امتحانات نهاية العام الدراسي وامتحانات البجروت، وتهدف الى التحرر من الضغوطات النفسية والاجتماعية وتخفف من حدة الخوف من الامتحانات لدى الطالبات.

هكذا هي خديجة سباقة كعادتها ومبادرة بالفعاليات التربوية والاجتماعية الى جانب العلمية، تسعى دائما لتوفير المناخ التربوي والنفسي الامن والمريح لطالباتها بجو داعم. يشار الى أن الفعالية انتهت بجو من الألفة والسرور والكثير من الفائدة، وقد عبرت الطالبات المشتركات فيها عن مدى ارتياحهن لهذه الفعالية وللفائدة القصوى التي جنتها كل منهن وطالبن بالمزيد.

اما مدير المدرسة المربي محمد أنيس محاميد قام بدوره بالشكر الجزيل لخريجة المدرسة تحرير هيكل اغبارية، على مساهمتها وتبرعها بوقتها الثمين لصالح مدرستها، الذي ينم عن مدى انتمائها لهذا الصرح الغالي، وأثنى على طاقم الاستشارة المبادر لمثل هذه الفعاليات التربوية الهادفة.

مقالات متعلقة