يجب الإكثار من شرب السوائل ما بين فترة الإفطار والسحور وتجنّب المشروبات الغازية والتي تحتوي على الكثير من السكّر

مع الفوائد الكثيرة التي تعود على الشخص الصائم، إلّا أنّ هناك بعض المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الصائم خلال فترة الصيام لعدة أسباب ومنها رائحة الفم الكريهة، والتي تعرّض الصائم أحيانًا للاحراج، ولذلك عدّة أسباب والرئيسي منها هو إفراز البكتيريا اللاهوائية لمادة الكبريت ذات الرائحة القوية غير المستحبة، والتي تؤدّي إلى قلة إفراز اللعاب خلال فترة الصوم بسبب عدم شرب السوائل بكثرة. بالإضافة إلى الإكثار من تناول الحلويات خلال الشهر الفضيل مما يؤثّر على صحة وسلامة الأسنان، والتي قد تعرّضها أحيانًا للالتهابات والتسوّس والتي تؤدي إلى انبعاث الرائحة الكريهة.

صورة توضيحيّة

نقدم لكم اليوم من موقع العرب.كوم أهم طرق الوقاية والتي تساعدكم في التخلّص من الرائحة الكريهة خلال هذا الشهر المبارك.

أوّلًا: الإكثار من شرب السوائل ما بين فترة الإفطار والسحور، وتجنّب المشروبات الغازية والتي تحتوي على الكثير من السكّر والمواد الحافظة التي تضر بالأسنان.

ثانيًا: الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، وبالذات في مثل هذا الطقس فالجسم يفقد الكثير من السوائل الذي قد يعوّضها من الفواكه مثل التفاح والبطيخ والخيار والجزر وغيرهم.

ثالثًا: يجب تنظيف الأسنان بشكل جيّد بعد الإفطار وقبل النور وبعد السحور، وتنظيفها عن طريق الخيط. لتحافظوا على أسنانكم دون أي عوالق بداخلها التي إن بقيت من شأنها أن تبعث الرائحة الكريهة.

رابعًا: تجنّب تناول البصل والثوم والأطعمة التي تعكّر الأنفاس، فالفرشاة عادة لا تساعد في التخلص من هذه الروائح، فيفضل عدم تناولها.

خامسًا: الإقلاع قدر الإمكان عن التدخين!!.

سادسًا: المضمضة بغسول الفم المنعش ما بعد الإفطار والسحور، ويمكن مضع العلكة الخالية من السكريات فالمضغ يؤدي إلى ازدياد إفراز اللعاب والذي يحارب البكتيريا الضارة والتهابات اللثة.

سابعًا: شرب المشروبات العطرية مثل البابونج واليانسون والنعناع والميرامية وغيرها.