جميع رؤساء السلطات المحلية تغيبوا عن المؤتمر، باستثناء رؤساء ام الفحم وسخنين وكفربرا وجت

المؤتمر شهد حضور 120 شخصًا على أكثر تقدير من بيهم ثلاثة اعضاء كنيست فقط من اصل 13

رجل الأعمال ابراهيم بقاعي:
ؤسف جدا بان نرى تغيب رؤساء السلطات المحلية وعدد كبير من اعضاء الكنيست العرب

انا شخصيا قمت بتسليم دعوات شخصية ل 25 رئيس سلطة محلية للمشاركة في المؤتمر لكن لم يحضر سوى اربعة منهم

 لا نر اي اهتمام من قبل رؤساء السلطات المحلية التي تشهد بلداتهم وقراهم عنف وجرائم مستمرة

أعرب عدد من المشاركين في مؤتمر مكافحة العنف الذي نظمته لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة والذي اقيم في قاعة اكاديمية القاسمي في باقة الغربية، عن استيائهم الكبير من المشاركة الهزيلة في المؤتمر، والذي لم يتعد عددهم 120 شخصا.

جدير بالذكر ايضا ان جميع رؤساء السلطات المحلية تغيبوا عن المؤتمر، باستثناء اربعة اشخاص وهم رئيس مجلس جت المحامي محمد طاهر وتد، رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان، رئيس مجلس كفر برا محمود عاصي ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، الى جانب حضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وشخصيات عديدة اخرى، اما من اعضاء الكنيست فقد حضر فقط ثلاثة اشخاص فقط من اصل 13 عضو كنيست وهم د. يوسف جبارين، مسعود غنايم، عايدة توما، مع العلم ان اغلبية رؤساء السلطات المحلية وجميع اعضاء الكنيست العرب تلقوا دعوات رسمية، لكن لم يكن لهم اية مشاركة في هذه القضية. وقد شمل برنامج الدعوة ايضًا كلمة للنائبة حنين زعبي لكنها لم تشارك في المؤتمر.


من جهته قال رجل الاعمال ابراهيم بقاعي من طمرة الذي حضر المؤتمر:" مؤسف جدا بان نرى تغيب رؤساء السلطات المحلية وعدد كبير من اعضاء الكنيست العرب، وعلى راسهم رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة. انا شخصيا قمت بتسليم دعوات شخصية ل 25 رئيس سلطة محلية للمشاركة في المؤتمر لكن لم يحضر اي شخص منهم، وقد توقعت مشاركة ممثلين على الاقل من مجلس اعبلين بسبب جريمة القتل المزدوجة التي وقعت في الشهر الماضي، لكن لم نر اي تمثيل لهم".
ثم قال:" كيف يمكن لنا ان نحارب الجريمة والعنف في الوقت الذي لا نر اي اهتمام من قبل رؤساء السلطات المحلية التي تشهد بلداتهم وقراهم عنف وجرائم مستمرة، ثم اين هم اعضاء الكنيست الذين يدّعون بانهم يحاربون العنف؟، ان الاوان لان نضع برنامجًا اكثر مهنية حتى نصل لحلول جذرية، واذا بقيت الامور على حالها فلن نخرج باية نتائج".
وقال احد الناشطين من المشاركين :" في الحقيقة هذا مجرد مؤتمر شعارات وخطابات لنفس الشخصيات والكلمات التي نسمعها دائما. لقد سئمنا من هذا النهج، فهو عبارة عن استهتار واضح في القضية، ولجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة التي يتراسها طلب الصانع لا تقم بواجبها لمحاربة الجريمة بل تتذكر تنظيم مؤتمرات خطابية فقط في اليوم الذي تقع فيه جريمة قتل، وهذه المؤتمرات تكون فارغة وبدون اي حلول جدية".