عدد لا يستهان به من اطفال المجتمع ينخرطون في حقل العمل، فيتم استغلالهم من قبل اصحاب العمل نظرًا لضعف الطفل وعدم تمكنه من الدفاع عن حقوقه. تحمل هذه الظاهرة بين طياتها اثارًا سلبية عديدة تعود على الطفل بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، حيث يتم تشغيل هؤلاء الاطفال بأعمال شاقة تسلب منهم الطفولة اولًا وهذا عدى عن الآثار النفسية والجسدية التي تخلفها هذه الظاهرة فيتم تشغيلهم بأعمال تفوق قدراتهم الجسدية بأشواط، والاهم من كل هذا انهم يحرمون من اهم حقوقهم ألا وهو حقهم في التعليم.

لهذه الظاهرة اسباب ودوافع كثيرة ولعلّ ابرزها العجز المالي فهؤلاء الاطفال الاطفال غالبًا ما يكونوا ذوي خلفية اقتصادية صعبة تجبرهم على العمل منذ نعومة اظفارهم لمساندة عائلاتهم.

تعبيرًا عن رفض هذه الظاهرة يحيي العالم يوم لمكافحة عمالة الاطفال في تاريخ 12 حزيران من كل عام بهدف نشر التوعية حول هذه الظاهرة وبهدف العمل على حماية حقوق الاطفال وعدم استغلالهم آملين بهذا ان تتضاءل هذه الظاهرة شيئًا فشيئًا حتى تندثر اخيرًا.

الجش

طالبة سنة أولى – عاملة اجتماعيّة

جامعة تل-أبيب

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net