الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 11:02

الجديدة: طلاب الرازي يرفعون شعار من لا ماض له لا حاضر له

كل العرب
نُشر: 23/05/16 14:58,  حُتلن: 15:10

عادت الفعالية بالفائدة الكبرى على طلابنا إذ عملوا بمسؤولية كبرى ضمن عمل جماعي مميز وخاضوا تجربة تحضير وتناول الطعام بالطبيعة من الموارد الطبيعية المتوفرة في البيئة القريبة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي الجديدة، جاء فيه: "ضمن مشروع الاستدامة وحث الطالب على التمسك بماضي الآباء والأجداد والتمجد بمرآة تاريخنا الذي يعكس ماضينا، ويترجم حاضرنا، مستلهمين من خلاله مستقبلنا حفاظا عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحا، بحيث يكون نبراسًا وهاديا لهم في حاضرهم ومستقبلهم. نظمت ادارة مدرسة الرازي جديدة، بإشراف طاقم الاستدامة الممثل بمعلمتي العلوم هناء يونس ورلى سمري ومركزة التربية الاجتماعية جمانة يونس الأسبوع الماضي جولة لطلاب صفوف الروابع الى الحرش القريب من القرية تخللت الجولة فعاليات متنوعة تهدف الى تغيير ثقافة الاستهلاك لدى الطلاب وربطها بالماضي العريق وتعزيز الوعي عند الطلاب حول الموارد الطبيعية المحدودة واستعمالها استعمالا يتناسب مع ثقافتنا وحضارتنا في المحافظة على الموروث والتقاليد والتمسك باكلات الجدات الصحية وابراز فوائدها الجمة وابراز قيمة التعاون في انجاز العمل البيتي سويا".


خلال المخيم والفعاليات 

وأضاف البيان: "افتتح اليوم ببناء وإشعال المواقد بإرشاد ومساعدة الاستاذ المربي الياس دكور، حيث بنيت المواقد على الطريقة القديمة من الحجارة المدعمة أما وقودها فكان القش والعيدان التي جمعها الطلاب من البيئة القريبة. هذا، وقد تعاون الطلاب، المعلمات ومربيات صفوف الروابع على تحضير العجين وخبز الخبز العربي على صاج الحديد ودعما للمقولة "بعرق جبينك تأكل خبزك" وعاشوا الفترة اللاحقة فترة امهاتنا وجداتنا في تحضير لقمة العيش ومشاهدتها بتفاصيلها المضنية، بمشاركة الأمهات اللواتي قدمن خصيصًا لمد يد العون للأبناء والمعلمات لدعم الأبناء ولنقل الموروث القديم الى الجيل الجديد. وقد تناول الطلاب خبز الصاج الطازج مع ما أحضروه من لبنة وزعتر وزيت الزيتون".

وجاء ايضا في البيان: "ثم انتقل الطلاب الى محطة عصر البرتقال لري عطشهم ومدهم بالفوائد الصحية الجمة. بعدها شووا حبات البطاطا والذرة على نار الموقد الهادئة بجو من الفرحة وروح العمل التعاوني والصبر والتحمل. عادت الفعالية بالفائدة الكبرى على طلابنا إذ عملوا بمسؤولية كبرى ضمن عمل جماعي مميز وخاضوا تجربة تحضير وتناول الطعام بالطبيعة من الموارد الطبيعية المتوفرة في البيئة القريبة. هذا، وقد عادت الفعالية على الطلاب بالفائدة إذ ذوتوا قيمة المشاركة الاجتماعية واستخدام الموارد المحدودة ضمن المعقول تحمل المشاق والصبر وشجعت على التثقيف للسلوكيات الصحيحة في الجولات بين احضان الطبيعة" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة