نتنياهو:
إئتلاف مكوّن من 61 عضو كنيست لن تكون بيده حيلة سوى تخصيص حقيبة الخارجية لإحدى الشركاء
أعضاء في الليكود:
الحزب لم يتولى إدارة مكاتب حكومية كبرى وهامّة وكأن السلطة ليست لنا
كحلون في المالية وليبرمان في الأمن والليكود يبدو وكأنه ليس في الحكومة
على ما يبدو فإن استقالة وزير الأمن، موشيه يعالون واعتزاله الحياة السياسية، عقدت الأمور في حزب الليكود، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك حول حقيبة وزارة الخارجية، التي كانت لتكون من نصيب يعالون مع تولي أفيغدور ليبرمان زعيم حزب يسرائيل بيتينو الحقيبة الأمنية.
وزير المواصلات يسرائيل كاتس- تصوير: Reuters
ويشار إلى أن نتنياهو عبّر عن نيته بعدم تعيين وزير للخارجية من حزبه الليكود، على أساس أنه سيستغل هذا المقعد الشاغر لتوسيع الإئتلاف الحكومي. وصرح نتنياهو بالقول لوزراء حكومته: "إئتلاف مكوّن من 61 عضو كنيست لن تكون بيده حيلة سوى تخصيص حقيبة الخارجية لإحدى الشركاء".
يذكر أن الليكود حصل على 30 مقعدًا في الانتخابات الأخيرة، ومع هذا ليس بحوزة الحزب حقائب مرموقة بعد منح ليبرمان وزارة الأمن، والمالية لزعيم حزب كلنا موشيه كحلون. وقال أعضاء ونشطاء في الليكود: "رغم الفوز الكبير في الإنتخابات إلى أن الحزب لم يتولى إدارة مكاتب حكومية كبرى وهامّة، وكأن السلطة ليست لنا. كحلون في المالية وليبرمان في الأمن والليكود يبدو وكأنه ليس في الحكومة".
ولفتت مصادر في الليكود إلى أنّ "الصراع سيكون محصورًا بين وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، في حال قرر نتنياهو منح وزارة الخارجية لنوّاب من حزبه".
وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان- تصوير: الشرطة