إذا ما تمكنا من معرفة الأسباب الحقيقية وراء الجوع المستمر قد يكون من السهل أكثر ضبط النفس عن تناول الطعام وبالتالي المحافظة على رشاقة الجسم

يسعى الكثير من الناس، رجالًا ونساءً، إلى فقدان الوزن أو المحافظة على رشاقة الجسم، إلا أنّ شعور الجوع المستمر طوال النهار قد يعيق هذه المهمة، ما يجعل أمر التحكّم بكميات الطعام التي ندخلها لأجسامنا صعبًا. لكن إذا ما تمكنا من معرفة الأسباب الحقيقية وراء الجوع المستمر قد يكون من السهل أكثر ضبط النفس عن تناول الطعام وبالتالي المحافظة على رشاقة الجسم.. إذن، ما هي الأسباب الكامنة وراء شعورك الدائم بالجوع؟

صورة توضيحية

- قد يكون السبب هو مشكلة التوهم بالجوع، حيث قد يكون الجسوم بحاجة إلى ترطيب إلا أنّه يرسل إشارات الجوع للمخ، لذا وعند الشعور بالجوع حاول تناول كوب من الماء، مع ضرورة إبقاء الجسم رطباً بالسوائل والماء.

- أثبتت الدراسات أنّ لقلّة النوم علاقة مباشرة بالإفراط في تناول الطعام، فالحرمان من قسط وافر من النوم يُحدث اضطراباً في هرمونات الجوع والشبع.

- تجنّب قدر المستطاع الإفراط في تناول الفواكه، فعلى رغم فوائدها الصحية الكثيرة والمتنوعة، إلاّ أنها تحتوي على سكر وفركتوز طبيعي، لذا يمكن الاعتماد على الفواكه بمثابة المصدر الرئيسي للسكر الذي يحتاجه الجسم، لكن بحدّ أقصى وهو حصتان من الفواكه يومياً.

- من الخطأ تجاهل أياً من الوجبات الرئيسية، فمن شأن ذلك أن يزيد الشعور بالجوع لديك بشكل أكبر خلال اليوم.

- لا تتناول الطعام بسرعة، فهو امر غير صحي بتاتًا. خصوصاً أن المضغ ببطء يرسل إشارات إلى الدماغ تنبه الى الشعور بالامتلاء والشبع، والتوقف عن الطعام.

- احرص على ادخال البروتين في كل وجبة رئيسية لانه امر أساسي وضروري، خصوصاً أنه قادر على ملء المعدة وإشعارك بالشبع لفترة طويلة.

- تناول الدهون تزيد من الشبع من خلال العمل على المسارات العصبية في الدماغ والتي تقلّل من فكرة المكافأة المرتبطة بتناول الطعام، علماً أن الدهون عنصر غذائي معقّد يحتاج الى وقت طويل لتكسيره وهضمه، لذا يشعر المرء بعد تناوله بحالة شبع لفترة طويلة.