رئيس الكنيست، يولي أدلشطاين:
للجامعات والكنيست تأثير كبير على الجيل الصغير. الاستقلال والذكرى هو انسب وقت للحديث عن التربية والديموقراطية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن هيئة الكنيست جاء فيه ما يلي: "شارك ما يُقارب الـ 150 تلميذًا من مدرسة العلوم في يركا، عتيد في دالية الكرمل، يانوح-جت ورهط، مع400 تلميذ من المدارس المختلفة في البلاد، في فعاليات يوم "التربية والديموقراطية" الذي أقيم الأسبوع الماضي في إطار الاحتفالات بيوبيل الكنيست في جفعات رام. وشاهد التلاميذ مسرحية "الموجة" "تقديم مسرح اورنا فورات للأولاد وأبناء الشبيبة، والتقوا مع رؤوساء الجامعات في البلاد في ورشات عمل مختلفة وتحدثوا معهم عن التربية والديموقراطية".
جانب من الطلاب المشاركين
وأضاف البيان: "سناء زيادنة من رهط، شاركت في ورشة العمل مع البروفيسور بيرتس لافيه رئيس التخنيون والتي كانت حول موضوع "التربية كجسر للحوار بين الثقافات والمجموعات الاثنية المختلفة" في نهاية اللقاء عبرت زيادنة عن اعجابها في الورشة وقالت: "الورشة التي شاركتُ بها كان هناك نقاش مثر. في الورشة كان هناك اجماع في المجموعة على مصطلح التعايش الذي يجبرنا على تعرف وتقبل الآخر".
وتابع البيان: "فاطمة من كفرقرع، شاركت في مجموعة البروفيسور دانيال هرشوكفيتش رئيس جامعة بار ايلان قالت: "لا حاجة للخوف من سماع آراء الآخرين التي قد تقوض آرائنا، أعضاء الكنيست يجب أن يكونوا قدوة وعليهم أن يعرفوا أنّ آرائهم تقوض العلاقات بين المواطنين". رئيس التخنيون ورئيس لجنة رؤساء الجامعات البروفيسور بيرتس لافي قال أنّه يمكن رؤية تآكل في الخط العام وتدهور التسامح بشكل كبير. الكل يتطلع الى الكنيست ويتوقعون من منتخبي الجمهور التطرق إلى الوضع، نحن في الجامعات نشغل دور مربين لأن الجامعات هي صورة مصغرة من المجتمع الاسرائيلي. مبادرة رئيس الكنيست لجمع الشباب في لقاء مع رؤوساء الجامعات هي مبادرة مباركة".
واختتم البيان: "رئيس الكنيست، يولي أدلشطاين قال: "للجامعات والكنيست تأثير كبير على الجيل الصغير. الاستقلال والذكرى هو انسب وقت للحديث عن التربية والديموقراطية. أنا اعتقد أنّ الديموقراطية مركبة من عدة امور ومحاولة مناقشة كل أمر على حدة يؤدي إلى الجدالات والتفسيرات. من المهم أن يكون النقاش هنا نقاش حقيقي، وخاصة مع المراهقين، لأننا بشكل عام نميل إلى استخدام الشعارات الأمر الذي يخلق معارضة" إلى هنا نصّ البيان.