الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 15:02

فشل اليونيفيل قد يهيء لحرب جديدة

العرب
نُشر: 26/07/08 08:17

* فشل اليونيفيل قد يؤدي لاندلاع جولة جديدة من المعارك بين إسرائيل وحزب الله

* غيلرمان: على قوات اليونفيل أن تكون أكثر فاعلية وشدة في التعامل مع حزب الله


انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني غيلرمان الذي يستعد لمغادرة منصبه، قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان "يونفيل"، محذرا من أن فشل تلك القوات في القيام بواجباتها قد يهيئ لاندلاع جولة جديدة من المعارك بين إسرائيل وحزب الله.
وقال غيلرمان في مقابلة مع صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية نشرت في عددها الصادر الجمعة إن "على قوات اليونفيل أن تكون أكثر فاعلية وشدة في التعامل مع حزب الله وتعقب أسلحته بدلا من الاعتماد على الجيش اللبناني الذي اتهمه بالتواطوء مع حزب الله".


داني غيلرمان

وأضاف غيلرمان أن" قوات اليونفيل لم تُرسل إلى لبنان لتوزيع الحلوى على الأطفال وتحرير مخالفات مرورية بل تم إرسالها للإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي وضع نهاية لحرب لبنان الثانية".
وأوضح السفير الإسرائيلي أنه أعرب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء تصرفات اليونفيل في جنوب لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية قامت بجهود لإقناع الأمم المتحدة باتباع نهج حازم تجاه عدم تطبيق اليونفيل للقرار 1701.



وأضاف أن "القرار كان من المفترض أن يضع حدا لعمليات حزب الله ويمنعه من إعادة التسليح، غير أن ذلك لم يحدث وهناك احتمال من أن الحزب بات مسلحا بشكل أفضل عما كان عليه الحال قبل بدء الحرب عام 2006"، على حد قوله.
كما نقلت "جيروزالم بوست" عن غيلرمان قوله إن "القرار 1701 طالب حزب الله بإطلاق سراح الجنديين اللذين أسرهما قبل بدء الحرب غير أن الحزب لم يفعل ذلك حيث عاد الجنديان في كفنين بعد عامين من صدور القرار".

مقالات متعلقة