شمل المعرض العديد من الصور القديمة والتي تم التقاطها في حقب زمنيه متفاوته غالبيتها في مطلع القرن الماضي 

 بحضور جمهور غفير من مدينة سخنين والقرى المجاورة، افتتح المعرض الاول كجزء من ارشيف المدينة الحبيبة، تحت عنوان "سخنين في الذاكرة".

صور من المعرض

وقد شمل المعرض العديد من الصور القديمة والتي تم التقاطها في حقب زمنية متفاوتة غالبيتها في مطلع القرن الماضي توثق معالم المدينة من بيوت واشجار ومقامات وبوابات وشخصيات كان لها الشأن الكبير والباع الطويل في تقدم ورقي هذا البلد، كما شمل المعرض على الوثائق الاساسية الاصلية التي تداولها شعبنا في العهد التركي وعهد الانتداب البريطاني بحيث تم عرض النسخ الاصلية من الوثائق .

تم افتتاح المعرض باحتفال جماهيري كبير ممثلا برجال الدين ورجال المؤسسات وشخصيات اجتماعية وثقافية من البلدة الذين استمتعوا بمشاهدة محتوياته واثنوا على الجهود التي وظفت لجمع الوثائق والصور ووعدوا بالتكاتف والمشاركة مع الجمعية بوضع الامكانيات المتاحة لديهم من رجال دين وممثلي بلدية ورجال جمهور في سخنين لإنجاح مشروع توثيق ضخم خاص للمدينة وتاريخها الحافل ليغطي كل جوانب الحياه السخنينية من حقب زمنية واحداث شعبية ووطنيه اثرت بمجراها على المواطن السخنيني وعلى حياة البلدة.

وجاء على لسان الجمعية:"نحن في جمعية جوار في الشمال ومركز احياء التراث العربي – المتحف البلدي في سخنين نهيب بمواطني بلدنا الحبيب اولا واهالي المنطقة ثانيا بأن يزودونا بما لديهم من وثائق ومستندات لإغناء العرض الموجود واضافة زوايا وابواب جديدة لم يكن باستطاعتنا طرقها في هذا المعرض الاول من نوعه لأننا على ثقة تامة ان هذا المعرض يتجدد وسيظهر بحلة جديدة من فترة لأخرى ليستطيع كل مواطن في هذا البلد الوصول للمعلومة التي يرتأيها".

وجاء ايضًا:"هذا وحفاظا على تاريخنا، حضارتنا وهويتنا فأننا بصدد ارشفة وتوثيق كل هذه الصور والوثائق وما يستجد في مشروع اصدار كراريس وكتيبات لتضمن وصولها الى الاجيال القادمة".

من الجدير بالذكر ان المعرض سيكون مفتوح يوميا للمجموعات والعائلات في ساعات الدوام العادي ومفضل تنسيق مسبق.