الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 07:01

النقب: لقاء مشترك لمعلمي مدارس بلدة حورة

كل العرب
نُشر: 11/05/16 18:27,  حُتلن: 18:37

المستشارة التربوية هويدا الهواشلة:

مثل هذا اللقاء يعزز التواصل التربوي بين المؤسسات التعليمية في حورة، وخاصة بين رياض الاطفال والمدارس، مما يتيح الفرصة للتعاون المستقبلي بينهما ويزيد من قيمة الإنتماء والعطاء 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن وكالة نبأ، جاء فيه: شارك ما يقرب من 70 من معلمي ومربيات الأطفال من مدارس بلدة حورة، يوم الخميس الموافق 5.5.16، في لقاء تعليمي-تفعيلي في مشروع وادي عتير في حورة تحت عنوان تحديات ونجاحات.


خلال اللقاء 

وأضاف البيان: "استهل اللقاء بشرح تمهيدي عن مشروع وادي عتير، ومن ثم شارك المعلمون في فعاليات تعليمية تفعيلية تعكس القدرات والقوى والتحديات التي تواجه المعلمين وخاصة الجدد منهم. ويذكر أن هذا اللقاء كان ضمن سلسلة لقاءات تعليمية في مشروع "الدفيئة التعليمية البلدية" الأولى من نوعها في البلاد والعالم، وهو مشروع مشترك بين وزارة التربية والتعليم، كلية كي، قسم مرافقة المعلمين الجدد في القدس، قسم الأبحاث والتطوير وقسم التربية في مجلس حورة بإشراف الاستاذ يوسف العطاونة وبإشراف مباشر من د. حايا كبلان رئيسة قسم مرافقة المعلمين الجدد، حيث يهدف المشروع الى تسهيل إندماج المعلمين بالمدارس، منع التسرب، تقوية الدافعية وروح المبادرة عند المعلمين، زيادة القدرات التعليمية والنفسية، وتعريف المعلم على الموارد الداخلية والخارجية في البيئة القريبة الداعمة للتعلم. ومن الجدير بالذكر أن المعلمين يتعلمون في خمس مجموعات: معلمون جدد، معلمون سنة ثانية، معلمون مدربون، مربيات اطفال مدربات ومربيات اطفال بمشروع اكاديمية-صف وتعقد هذا اللقاءات في المركز الجماهيري في حورة".

وتابع البيان: "وقد أشار د.ابراهيم البدور المحاضر المرافق لمجموعة معلمي سنة أولى أنّه على المعلمين استغلال البيئة القريبة والطبيعية كبيئة تعليمية تفاعلية، مما يساعد الطلاب على إكتساب المهارات التعليمية والاجتماعية المطلوبة ودمج الوسائل التعليمية التفاعلية المختلفة التي تساعد على تدريس المواد التعليمية المختلفة. أما المستشارة التربوية هويدا الهواشلة والمرافقة لمجموعة "مربيات رياض الاطفال- مدربات" فأشارت إلى أن مثل هذا اللقاء يعزز التواصل التربوي بين المؤسسات التعليمية في حورة، وخاصة بين رياض الاطفال والمدارس، مما يتيح الفرصة للتعاون المستقبلي بينهما ويزيد من قيمة الإنتماء والعطاء عند مربيات الاطفال والمعلمين من أجل تحسين جهاز التربية والتعليم في البلدة. واضافت المحاضرة الموجة دينا شحادة المرافقة لمجموعة "معلمون مدربون"، قائلة: "أن الهدف هو تقوية الشعور بالإنتماء في البيئة المحيطة، الإستقلالية بالعمل، المبادرة والمشاركة الفعالة في العمل الجماعي والذي يعكس الجانب التربوي والمهني ويساعد في بناء جيل داعم يؤمن بدمج الخبرة والعادات البدوية مع شبكات تطور عصرية وتكنولوجية حديثة ومتنوعة في مجال التقدم والعمل المشترك".

واختتم البيان: "وقد أشاد المعلمون المشاركون بأهمية هذه اللقاءات لدعم وتعزيز المعلمين، حيث ذكرت المربية كوكب أبو القيعان: لقد سعدت كثيرًا بهذه الزيارة بمشروع وادي عتير، إذ تعرفنا على هذا المشروع المميز في نطاق قرية حورة بلدتنا، سأبادر شخصيا بزيارة طلاب صفي في هذا المكان لتعزيز تعارفهم على البيئة القريبة والمحيطة بمكان سكناهم. بالنسبة لورشات العمل في الحقل كانت ممتعة ومفيدة جدا، حيث اكتسبت ادوات عمل ومهارات شخصية جديدة، للعمل بإرشاد معلمات ومربيات الاطفال الجدد. د.خالد الموجة والمركز للدفيئة ذكر أن مشاركة للمشروع من قبل مديري المدارس ونوابهم، المفتش الاستاذ محمد القريناوي والمفتش الاستاذ علي القريناوي، مفتشة رياض الاطفال سميرة البدور ومفتشة الاستشارة التربوية سناء جبارين".

مقالات متعلقة