القس فؤاد داغر:

الاعراس اليوم اصبحت سداد قرضة ودين وهنا تكمن المصيبة الاكبر

الناس ابتعدت عن المعنى الروحي للأعراس واصبح حضورهم للكنيسة فقط لاتمام معاملة زواج

يجب أخد المبادرة من كل شخص لديه عرس ولكن للاسف عندما يصل الدور علينا نقول لماذا نحن نبدأ

اليوم لم نعد نذهب الى اعراس عادية اصبحنا نذهب الى مهرجان .. فيه 1000 شخص .. 1200 شخص

قضية النقوط في الاعراس مهمة فاليوم العامل راتبه محدود والذهاب في الموسم الى 8 او 9 اعراس يعد بالنسبة له "خراب بيت"

الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء:

كان العرس في عهد النبي ميسرا وليس كما هو الحال اليوم

احدى النقاط التي يمكن التخفيف فيها هي بطاقات الاعراس فلا حاجة لبطاقات تصل الى 10 شيكل فهي للدعوة فقط

الناس اصبحت تضج من كثرة الاعراس التي تصلها وعلى دعوات العرس ان تقتصر على الاقارب والجيران والاصدقاء من اجل تخفيف العبء عن الناس

اليوم نرى الاسراف في الاعراس فلماذا كل هذا إن كان اهل العرس لا يسرفون فهذا سيوفر عليهم ايضا بالاضافة لاننا شعب يحب التقليد وهناك عائلات لا تستطيع ان تقوم بما يقوم به عائلات اخرى في اعراسها

أصبح موسم الأعراس عبئا على كاهل الناس، في السنوات الأخيرة، إن كان على اصحاب العرس نفسه أو على المدعوين للعرس على حد سواء. وعليه قام تلفزيون العرب بمحاورة رجال دين من اجل توضيح هذه النقطة وكيف يمكن لهم وعبر منابرهم التأثير إيجابا على أعراسنا. قمنا بمحاورة الشيخ عبد المجيد ابو الهيجاء والقس فؤاد داغر من مدينة شفاعمرو.

وقال القس فؤاد داغر، لتلفزيون العرب، إنّ "الناس ابتعدت عن المعنى الروحي للأعراس واصبح حضورهم للكنيسة فقط لاتمام معاملة زواج، ومن هنا يجب أخد المبادرة من كل شخص لديه عرس ولكن للاسف عندما يصل الدور علينا نقول لماذا نحن نبدأ. البعد الاحتفالي والاجتماعي بات هو الوزن، واليوم لم نعد نذهب الى اعراس عادية، أصبحنا نذهب إلى مهرجان .. فيه 1000 شخص .. 1200 شخص، وللكنيسة والكهنة ورجال الدين من مختلف الطوائف والرعايا دور تعليمي وصوت واضح وصارخ في البرية التي نعيش بها، كما علينا العودة إلى المفاهيم الروحية".

وتابع: "قضية النقوط في الاعراس مهمة فاليوم العامل راتبه محدود والذهاب في الموسم الى 8 او 9 اعراس يعد بالنسبة له "خراب بيت"، والأعراس اليوم اصبحت سداد قرضة ودين وهنا تكمن المصيبة الأكبر، ونحن من نفرض على انفسنا امور في الاعراس ونجرم في حق انفسنا في الجانب المادي".

القس فؤاد داغر

أمّا الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء، فقال: "كان العرس في عهد النبي ميسرا وليس كما هو الحال اليوم، وإحدى النقاط التي يمكن التخفيف فيها هي بطاقات الاعراس فلا حاجة لبطاقات تصل الى 10 شيكل فهي للدعوة فقط. نطالب أصحاب الأعراس بالتخفيف قدر الإمكان عن الناس، إذ أن الناس اصبحت تضج من كثرة الاعراس التي تصلها وعلى دعوات العرس أن تقتصر على الاقارب والجيران والاصدقاء من اجل تخفيف العبء عن الناس".

وتابع قوله: "اليوم نرى الاسراف في الاعراس فلماذا كل هذا، إن كان اهل العرس لا يسرفون فهذا سيوفر عليهم ايضا، بالاضافة لاننا شعب يحب التقليد وهناك عائلات لا تستطيع ان تقوم بما يقوم به عائلات اخرى في اعراسها". وطالب "بعدم استخدام السلاح في الأعراس".

الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء