أخيرا .. وبعد ردح طويل من الزمن والترحال المتواصل في فلك العيون , انتصبت مستسلما أمام جمال عينيك , لنور قلبك .
أصبحت مريدا يرتاد حلقات الذكر والإنشاد طمعا في النشوة والوصل , صوفي حالم بلثم نور المكاشفة بعد سقوط الحجاب , حيث شمس الحقيقة ونور الإشراق .. نورك أنت .
اعتنقت مذهب حبك ..
صرت رساما يهوى شكل الكلمات , يدرك ألوانها وأنساقها يسيرها فتنصاع له دون تصنع أو شكوى أو تعقيد في سطور الرواية .. رواية عشقك .
لست بلقيس نزار ولا ليلى قيس ولكنك أنت في بوتقة الاستثناء .. أنت ولست غيرك .
لن أطيل الكلام فأنت لي وأهوى الاحتفاظ بك , لذا لن أسطر أكثر لأنه وكما قيل : إن الحروف تموت حين تقال .