الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 01:02

بيان مشترك في الطيبة: لا نريد حفلات التخرج الكبيرة ويجب اجراؤها داخل الصفوف

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 04/05/16 16:51,  حُتلن: 20:43

أبرز ما جاء في البيان لجنة اولياء الأمور والبلدية:

أن تكون هذه الاحتفالات بعيدة عن الإسراف والتبذير أو تكاليف لا حاجة لها، وان يقتصر الاحتفال على طاقات وابداعات الطلاب المدرسية فقط

لا نريد حفلات التخرج الكبيرة منعًا لتكرار سلوكيات وتصرّفات لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا وقيم ديننا الحنيف، ومراعاة لشعور بعض الطلاب والأهل لوجود الفوارق المادية

خلال أيّام قليلة سيبدأ الإعلان عن موعد حفلات التخرج لطلاب المدارس الثانوية في كافة البلدات العربية، وقد ناشد البعض من أهالي الطلاب الجهات المسؤولة، العمل على عدم التبذير في الحفلات الأمر الذي سيكون عبئًا كبيرًا على الأهل وخاصّة العائلات التي تمرّ بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية.


شعاع مصاروة

وقد صدر في مدينة الطيبة بيان مشترك موقّع باسم لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية برئاسة الشيخ جواد مصاروة، بلدية الطيبة برئاسة المحامي شعاع مصاروة منصور ومديري المدارس الثانوية، طالبوا من خلاله تغيير مراسيم حفلات التخرج لتكون متواضعة ودون تكاليف وأن يتمّ إجراؤها دون حضور الأهل والأقارب.

وجاء في البيان ما يلي: "أهلنا الكرام في مدينة الطيبة، أولياء أمور طلابنا الأعزاء في جميع مراحل التعليم: التمهيدي، الابتدائي، الإعدادي، والثانوي، نحن في لجنة أولياء الأمور المركزية ومديرو المدارس في شتى مراحلها وبتوافق مع بلدية الطيبة، نعلم حق العلم أنّ أكثر ما يسعدكم هو نجاح ابنائكم وتلك اللحظة التي ترون فيها ابناءكم قد تخرجوا حاملين شهاداتهم ثمرة جهدهم واجتهادهم، شهادات تضمن لهم مستقبلهم العلمي والعملي. نعم لا شيء يعدل تلك الفرحة، ولكن لا بدّ وأن تعلموا بأنّه لا بدّ لنا من مراعاة أمور كثيرة باتت ترافق هذه الاحتفالات، وهي من غير المعقولة ولا المقبولة على المجتمع وقطاع كبير من الأهل الذين لا يمكنهم تحمل مصروفاتها، حيث صارت حفلات التّخرج موطنا للإسراف والتبذير، وهدر للأموال وإضاعة للأوقات، وارتكاب المخالفات، وتحميل الأهل فوق الطاقات والإمكانات، وفي نهاية الأمر حفلات تخرج لأجيال لم تنه مشوارها التعليمي بعد ولا يزال الطريق أمامها طويلًا".


الشيخ جواد مصاروة

وأضاف البيان: "على ضوء المظاهر غير اللائقة من البذخ والإسراف والتبذير، والتي ترافق حفلات التخرج في السنوات الأخيرة، ومنعًا لتكرار سلوكيات وتصرّفات لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا وقيم ديننا الحنيف، ومراعاة لشعور بعض الطلاب والأهل لوجود الفوارق المادية، وتوحيدًا للمقترحات التي طرحت من قبل لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية، والبلدية، وإدارات المدارس، وبناء على ذلك وبعد اجتماع الجهات المذكورة أعلاه والتباحث بخصوص الأمر كان التّوجه إلى الاتفاق على المقترحات التالية خدمةً للمصلحة العامّة:
أ- منع الاحتفالات خارج المدرسة فلا يصح التوجه إلى المتنزهات وتأجير القاعات.
ب- أن تقتصر الاحتفالات على مستوى الصف كل في اطار صفه ومدرسته، وبمشاركة مربيهم ومعلميهم فقط، وخلال اليوم الدراسي دون الحاجة لحضور الأهل والأقارب والأصحاب .
ج- أن تكون هذه الاحتفالات بعيدة عن الإسراف والتبذير أو تكاليف لا حاجة لها، وان يقتصر الاحتفال على طاقات وابداعات الطلاب المدرسية فقط، فيكفي احتفال بسيط يرمز إلى نهاية مرحلة ما، واستقبالا بالمرحلة التي تليها .
نرجو لجميع طلابنا النجاح والفلاح في حياتهم العلمية والعملية وللأهل أن يقر الله اعينهم بأبنائهم، ويجعلهم سندا وعونا لهم ولمجتمعهم وأمتهم" كما جاء في نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة