محمد بركة في بيانه:

تحويل ساحة العين من مكان للاحتكاكات السلبية الى مكان للوحدة المنداوية وإقامة خيمة للتآخي والمحبة بين أبناء البلد الواحد حيث يتواجد فيها على مدار الساعة وجهاء القرية من جميع مركبات المجتمع

أتوجه بهذا الى قيادة لجنة المتابعة والنواب والرؤساء وقيادات الأحزاب الى التواجد الضروري اليوم السبت في السادسة مساء في خيمة التآخي والمحبة في كفرمندا لدعم أهلنا هناك في صيانة بلدهم وابناءها

عمم رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، البيان التالي: لقد تنادى اهل الخير وهم الغالبية العظمى من أهالي كفرمندا الى جانب وفد من لجنة المتابعة ضمّ الأخ عبدالمالك دهامشة والاخ د. منصور عباس ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة وبمشاركة عدد من الوجهاء من خارج القرية من اجل وضع حد للأوضاع المؤسفة في كفرمندا. وقد أظهرت جميع مركبات المجتمع في كفرمندا ومرشحيْ الرئاسة موقفا مسؤولا وغيورا على القرية ومستقبلها. بعد مداولات استمرت حتى ساعة متأخرة من ليلة امس ودون الخوض في تفاصيل ما جرى في الأيام القليلة الماضية جرى التوصل الى ما يلي:

محمد بركة

1- يعمل جميع الوجهاء وارباب العائلات في كفرمندا على تحمل المسؤولية الكاملة كل عن محيطه وعن شبابه.
2- يجري توسيع لجنة الوفاق المحلية بإضافة مجموعة من خارج القرية من مركبات لجنة المتابعة.
٣- ندعو الى الامتناع عن اي فعل او قول من شأنه ان يدفع في اتجاه اي شكل من اشكال التوتير وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وندعو الى عدم الانجرار وراء اي تصرف غير مسؤول.
٤- تحويل ساحة العين من مكان للاحتكاكات السلبية الى مكان للوحدة المنداوية وإقامة خيمة للتآخي والمحبة بين أبناء البلد الواحد حيث يتواجد فيها على مدار الساعة وجهاء القرية من جميع مركبات المجتمع المحلي ويتواجد فيها مرشحا الرئاسة ويتواجد فيها أيضا مندوبو المتابعة من نواب ورؤساء سلطات محلية وممثلو الأحزاب السياسية بالتناوب على مدار الساعة حتى انتهاء الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي التي ستجري يوم الثلاثاء القريب (352016).

أتوجه بهذا الى قيادة لجنة المتابعة والنواب والرؤساء وقيادات الأحزاب الى التواجد الضروري اليوم السبت في السادسة مساء في خيمة التآخي والمحبة في كفرمندا لدعم أهلنا هناك في صيانة بلدهم وابناءها، ولتنظيم تواجدنا في الأيام القليلة القادمة في كفرمندا. سوية نبني مجتمعا ومستقبلا خال من العنف ومبني على وحدة الناس ووحدة المصير" إلى هنا نص البيان.