مصادر:

أمريكا رجحت بأن تكون قوات الأسد مسؤولة عن الغارات التي استهدفت إدلب

الخارجية الأمريكية:

هناك ازدياد في أعمال العنف لكنه لا يزال أقل مما كان قبل تطبيق اتفاق الهدنة

قالت وكالات أنباء عربية عالمية أن "80 شخصًا على الأقل قُتلوا يوم أمس في سوريا خلال غارات وقصف لقوات الأسد على العديد من المدن في سوريا كما واصيب المئات بجروح متفاوتة وذلك بالرغم إعلان الهدنة بين النظام والمعارضة منذ شباط الماضي".

سوريا بعد القصف

وجدير بالذكر أن أمريكا رجحت بأن تكون قوات الأسد مسؤولة عن الغارات التي استهدفت إدلب بالتحديد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إن "النظام السوري يقف وراء غالبية الانتهاكات التي تشهدها الهدنة".

وأضاف كيربي: "هناك ازدياد في أعمال العنف لكنه لا يزال أقل مما كان قبل تطبيق اتفاق الهدنة".
وذكرت شبكة شام السورية أن "الغارات طالت بلدات: سفوهن والفطيرة وكفرعويد واشتبرق ومدينتي جسر الشغور وسراقب، بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن مدنيين قتلا وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة نقابة المعلمين بمدينة إدلب الخاضعة للمعارضة، أما حلب، فشهدت غارات على حي صلاح الدين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص. كما امتدت الغارات إلى بلدة العيس ومحيطها وطريق حلب-دمشق ومدن حريتان وعندان والباب، وسقط ثلاثة قتلى في الأخيرة".