حزب الوفاء والإصلاح  شرع في نشاطاته السياسية الوطنية حيث كان قد حضر وفدا من الحزب احتفالية انطلاق البرامج الجديدة في قناة القدس الفضائية

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب عن مصادر مسؤولة في حزب الوفاء والاصلاح، أن ثلاثة أعضاء جدد انضموا للحزب وهم كل من المحامي زاهي نجيدات وفراس العمري والمحامي خالد الزبارقة.

زاهي نجيدات

المحاميان نجيدات والزبارقة يعمل كلاهما في مجال المحاماة، ولهم خبرة واسعة في الملفات القضائية الوطنية ، اما فراس عمري فهو اسير محرر وعضو في لجنة الحريات، انهى لقبه الاول في كلية الشريعة وينشط اليوم في مجال الاسرى. كان كل من الأعضاء الجدد قد شاركا في قافلة الوفاء للأسرى والتي جابت بلدات عربية وقامت بزيارة لكافة عائلات الاسرى في الداخل , وذلك نيابة عن الحزب , مع العلم ان وفدا من الحزب بصحبة رئيسه الشيخ حسام ابو ليل كان قد حضر المهرجان الختامي ليوم الاسير الفلسطيني.

ويفيد مراسلنا الى ان حزب الوفاء والإصلاح كان قد شرع في نشاطاته السياسية الوطنية، حيث كان قد حضر وفد من حزب الوفاء والاصلاح احتفالية انطلاق البرامج الجديدة في قناة القدس الفضائية، الذي أقيم في فندق غراند بارك في مدينة رام الله بدعوة من القناة يوم الجمعة الماضي. وقد ضم الوفد كلا من رئيس الحزب الشيخ حسام أبوليل، الدكتور إبراهيم أبو جابر، الدكتور حسن صنع الله والمحامي خالد زبارقة وكان في استقبال الوفد مدير القناة في فلسطين الأستاذ علاء ريماوي ومجموعة من العاملين والمراسلين في القناة، وتمت دعوة الشيخ حسام إلى منصة الاحتفال مع مجموعة من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة ليشاركوا في الحوار الذي بث على الهواء مباشرة.

كذلك شارك عدد كبير من أعضاء حزب الوفاء والاصلاح نفي مهرجان يوم الاسير الفلسطيني، حيث كان له حضور قوي ولافت استقطب اهتمام الاعلام , وسجل بمثابة المفاجأة في الاحتفال، هذا ما يؤكد ان الحزب ماضي بما يتناسب والثوابت التي كان قد اعلن عنها في مؤتمر انطلاقته في الناصرة حيث شدد الحزب على الثوابت الوطنية والقيم الاسلامية.

وفي حديث مع الشيخ حسام ابو ليل قال:  "في يوم الاسير الفلسطيني نوجه رسالة لاسرانا واسيراتنا لشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والاسلامية، نقول ان الاسرى والشهداء هم وقود الحرية، كل التحية للصابرين على ثوابتهم وكل التحية على هذا الشموخ الاسطوري لاسرانا واسيراتنا، مع هذا الصمود والثبات واجب كل العالم العربي والاسلامي الوقوف من اجل الاسرى لانهم يستحقون منا كل شرف وكل تقدير منا هؤولاء مكانهم تاج على رؤوس هذه الامة وهذا الشعب، هم وسام شرف، وواجبنا ان نقف وقفة جادة للتعجيل من تخليصهم من هذا الطاغوت المجرم الذي يستبيح الحرمات.