استمعوا الى صوت إطلاق الرصاص خلال جلسة مجلس الجديدة المكر

عفيف عمار نائب متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية:

كان هناك نقاش صحيح وسليم ومتوقع في أي جلسة ميزانية، فيجب أن يبدي كل واحد من الأعضاء رأيه حيث كانت هناك آراء وأفكار صحيحة 

 محمد شامي رئيس مجلس محلي جديدة المكر:

منذ 3 أشهر ونحن نسعى من أجل الإتفاق على نقاط الإختلاف وقد دعينا المعارضين مرتين لكنهم لم يأتوا

للأسف الأعضاء أخذوا الأمور بشكل شخصي وهذا غير مقبول، وأنا دائمًا أقول أن مصلحة البلدة فوق الجميع لكن للأسف هناك بعض الأشخاص الذين لا يهتمون لمصلحة البلدة ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية

صادق مجلس الجديدة المكر في جلسة الفرصة الأخيرة على الميزانية لعام 2016 والتي تبلغ 96.5 مليون شيكل حيث صوّت 8 أعضاء مع و 5 أعضاء ضد، وذلك بعد محاولتين فاشلتين سابقتين، هذا وشارك في الجلسة عفيف عمار نائب متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية وصيّاح محمود القائم مقام، حيث شرح عمّار أبعاد فشل التصويت على الميزانية والتي من شأنها أن تحلّ المجلس وأن تدعو الأعضاء الى جلسة إستماع.

وقال عفيف عمار نائب متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية في حديثه لتلفزيون العرب إن "وجودي كان مهمًا لأنني شرحت محتويات القانون بند 206 أ 1 الذي يقرّ أنه اذا لم تكن هناك مصادقة على الميزانية فسيُحلّ المجلس بحسب القانون الا أن الأعضاء تفهموا ذلك".

وحول الاجواء التي كانت خلال الجلسة، قال: "كان هناك نقاش صحيح وسليم ومتوقع في أي جلسة ميزانية، فيجب أن يبدي كل واحد من الأعضاء رأيه حيث كانت هناك آراء وأفكار صحيحة، كانت هناك بعض الطلبات المحقة، لذلك فبعد المصادقة سنقوم نحن بالمصادقة الرئيسية كوزارة الداخلية وسنفحص الميزانية على المدخولات والمصروفات كما وهناك إمكانية تغيير أو تصحيح بعض البنود وفي هذا المجال ممكن أن نعطي الاجابة بالتعديلات على بعض أعضاء المعارضين".

عفيف عمار

وقال محمد شامي رئيس مجلس محلي جديدة المكر لتلفزيون العرب: "للأسف الأعضاء أخذوا الأمور بشكل شخصي وهذا غير مقبول، وأنا دائمًا أقول أن مصلحة البلدة فوق الجميع لكن للأسف هناك بعض الأشخاص الذين لا يهتمون لمصلحة البلدة ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية، ولو استطاعوا إقالتي من منصبي لما قصّروا. للأسف نحن العرب لا نتقبل قرار الرأي العام الذي قام بانتخابي رئيسًا للمجلس". وأضاف قائلا: "منذ 3 أشهر ونحن نسعى من أجل الإتفاق على نقاط الإختلاف وقد دعينا المعارضين مرتين لكنهم لم يأتوا".
هذا ويذكر أنه خلال إنعقاد جلسة المجلس تم إطلاق الرصاص الحي على مبنى المجلس الامر الذي استدعى حضور أفراد الشرطة الذين قاموا بجمع الأدلة والإفادات وفتحوا تحقيقًا بالأمر.

محمد شامي

وقال محمد شامي تعقيبًا على إطلاق الرصاص: "هذا أمر غير مقبول بتاتًا، وأطلب من الشرطة أن تعقاب الجاني، لن نصمت على هذا الوضع. هذه وسيلة لتهديد الأعضاء الذين صوتوا على الميزانية والشرطة تعلم جيدا وأنه تم استدعاؤها وقالت لأحد الأعضاء المهدد أن يصوت على الميزانية دون خوف".

وفي ختام حديثه، قال شامي: "أطلب من الأعضاء  الـ13 أن نكون يدًا واحدة لكي نخدم بلدتنا وأطلب من الأعضاء أن نحافظ على هذه الكلمة وخاصة عندما يطرقون الأبواب لكسب أصوات المواطنين، لا يوجد مشكلة لتشكيل إتئلاف ومن يوم غد سنعمل على تشكيل ائتلاف لكي نكون صادقين ونعمل لخدمة ومصلحة البلد قدر المستطاع".