الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 22:01

زحالقة يستجوب تسليم رفات الشهداء

العرب
نُشر: 22/07/08 17:16

* سأل زحالقة حول مصير رفات الشهداء احمد محمد العال من عكا واحمد إقعيق من الطيبة ونواف حمد من الناصرة، وهل سُلمت الى حزب الله؟

* زحالقة: "الشهيد نواف هو صديق شخصي، التقيته في سجن الدامون، وكنا في نفس القسم في العام 1973، وقد تعرفت عليه عن كثب"


إستجوب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، اليوم الثلاثاء وزير "الأمن" ايهود براك حول مصير رفات شهداء الداخل، وذلك في اعقاب عملية تبادل الأسرى الأخيرة مع حزب الله، التي شملت نحو 200 رفات شهداء عرب وفلسطينيين ولبنانيين سقطوا في عمليات مسلحة ضد اسرائيل.
وسأل النائب زحالقة في استجوابه لوزير "الأمن" حول مصير رفات الشهداء احمد محمد العال من عكا واحمد إقعيق من الطيبة ونواف حمد من الناصرة، وهل سُلمت الى حزب الله في اطار عملية التبادل، وإذا لم تسلم، متى تنوي السلطات الاسرائيلية تسليمها للعائلات.


النائب زحالقة الى جانب إحسان حمد، شقيق الشهيد نواف

وكان النائب زحالقة، الذي يعكف مؤخرا على متابعة القضية، قد زار منزل عائلة حمد في الناصرة نهاية الاسبوع الماضي، وتحدث إلى شقيقه إحسان حمد بشأن جثة شقيقه الشهيد، وسيقوم في الفترة القريبة بزيارة اخرى لذووي الشهداء.
ولفت زحالقة إلى العلاقة الشخصية التي كانت تربطه بالشهيد نواف من خلال السجن، حيث قال إن "الشهيد نواف هو صديق شخصي، التقيته في سجن الدامون، وكنا في نفس القسم في العام 1973، وقد تعرفت عليه عن كثب، وأذكر أنه كان أول من أبلغ باندلاع حرب تشرين 1973".
وأضاف أنه بالنسبة لقضية شهداء الداخل بشكل عام فإنه ينوي طرح الموضوع ومتابعة القضية، وفحص مصير الجثث، وفحص إذا ما كان قد تم تسليمها لحزب الله أم لا، خصوصاً وأن التقديرات تشير إلى أنها كانت مدفونة في "مقبرة الأرقام".
وقال النائب زحالقة إن تعامل إسرائيل مع هذا الملف ينم عن وحشية وتلاعب بمشاعر الأهالي، عدا عن أن عائلات الشهداء كانت قد تعرضت للتنكيل من قبل أجهزة الأمن.
وأضاف: "من حق العائلات أن تدفن أبناءها مهما كانت الظروف، وما يحصل هو بمثابة فرض عقوبات على هذه العائلات. ومن واجبنا متابعة هذه القضية حتى تستطيع كل عائلة أن تدفن ابنها وأن يكون له مرقد، وهذا أمر ديني وإنساني من الدرجة الأولى".

مقالات متعلقة