الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 08:02

الأربعاء المقبل: شفاعمرو تستضيف مؤتمر الجليل الثاني للمساواة الصحية

كل العرب
نُشر: 31/03/16 10:26,  حُتلن: 11:10

المؤتمر يتناول سبل سد الفجوات الصحية بين مركز البلاد ومناطق الأطراف، وبين المجموعات السكانية كالعرب واليهود

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "تستضيف مدينة شفاعمرو في قاعة "إشكول بايس"، يوم الأربعاء المقبل 6.04.2016 "مؤتمر الجليل الثاني للمساواة الصحية" وذلك بمبادرة المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل وبالتعاون مع بلدية شفاعمرو بهدف عرض ومناقشة التقارير الرسمية التي تؤكد انعدام المساواة في الصحة واتساع الفجوات الصحية بين مركز البلاد ومناطق الأطراف، وبين المجموعات السكانية كالعرب واليهود".

وأضاف البيان: "وسيتم خلال المؤتمر عرض المعطيات الواردة في تقارير رسمية ومناقشتها من خلال حوار مفتوح مع وزير الصحة الراب يعقوب ليتسمان، الذي سيكون المتحدث الأول في المؤتمر، ومع مسؤولين ومهنيين في وزارة الصحة ومدراء مستشفيات الشمال ورؤساء سلطات محلية ومهنيين في مجالات الصحة والطب ومواطنين، وذلك كخطوة أخرى لطرح الحلول المطلوبة لتطوير وتحسين الوضع الصحي لمواطني الشمال، كما يقول الدكتور محمد خطيب، مدير المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل".

ويستقبِل الضيوف رئيس البلدية أمين عنبتاوي بكلمة ترحيبية تتناول أيضاً الأوضاع الصحية في الشمال وفي المجتمع العربي وشفاعمرو.

وتابع البيان: "وسيتناول المؤتمر الفجوات التي تتجلَى بالمقاييس الصحية المختلفة كمعدل عمر الأنسان المتوقع (معدل عمر الإنسان في منطقة الشمال أقل بسنتين منه في منطقة المركز وقد يصل الى 7 سنوات)، نسبة الوفيات العامة ووفيات الأطفال، والأمراض المزمنة والتلويثية الناجمة أساساً عن النقص الكبير في الاستثمار في الصحة وعدد الأسرة للاستشفاء وأقسام العناية والعلاج وغرف العمليات ومعاهد التشخيص والعلاج والقوى العاملة الطبية (نسبة الأطباء العاملين في الشمال 2.2 طبيب لكل 1000 نسمة في حين تصل هذه النسبة الى 7.4 في منطقة تل أبيب والى 3.3 في المركز)، والمساعدة والنقص الكبير في خدمات التأهيل الصحي (في منطقة تل ابيب مثلاً يبلغ عدد الأسرة المخصصة للتأهيل الصحي 24 ضعفاً مما هو عليه في الشمال) وطب الطوارئ. وحيث أن أكثر من 50 في المئة من سكان الشمال هم من العرب، فإنهم الأكثر تضرراً من هذه الفجوات الصحية وينعكس ذلك في وضعهم الصحي في جميع المقاييس المعروفة".

واختتم البيان: "ويشهد المؤتمرات ثلاث جلسات الولى تحت عنوان "تحقيق المساواة الصحية في الشمال" – المعلومات والتنفيذ، و"نقاش أصوات في الجليل" – تخطيط جهاز طبي متين في الشمال، بمشاركة أطباء ومديري مستشفيات وعاملين في الحقل الصحي، الصحة والسياسي – دور البرلمان في تحقيقي المساواة في الصحة بمشاركة ستة أعضاء كنيست"، الى هنا نص البيان.  

مقالات متعلقة