أبرز ما جاء في بيان لجنة المتابعة العليا: 

تكرار الظاهرة يستوجب توفير الجرائم والحماية لرؤساء السلطات المحلية، العمل الجاد من الشرطة لكشف هوية المجرمين وإنزال أقصى العقوبة بحقهم 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف، جاء فيه: "عمم رئيس لجنة المتابعة بيانا، أدان من خلاله الإعتداء السافر والآثم على السيد أمين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو، حيث أُطلقت قنبلة صوتية على سيارته صباح يوم الخميس (24.03.2016) أمام بيته في شفاعمرو".

أمين عنبتاوي 

وأضاف البيان: هذا، وجاء في البيان "إن الإعتداء يشكل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء في ظل غياب رادع أخلاقي أو قانوني، وإن عدم الكشف عن منفذي هذه الجرائم التي تستهدف رؤساء مجالس او موظفي سلطات محلية لإرغامهم على تنفيذ رغبات الجهات المعتدية أو ردعهم من القيام بواجبهم ورسالتهم يحمل في طياته أكثر من إرهاب مجتمعي والمس بعمل المؤسسات العاملة في المجتمع العربي والتي تسهر على خدمة المواطنين". وأضافت اللجنة في بيانها "إن تكرار الظاهرة يستوجب توفير الجرائم والحماية لرؤساء السلطات المحلية، العمل الجاد من الشرطة لكشف هوية المجرمين وإنزال أقصى العقوبة بحقهم لردع كل من تسول له نفسه إستخدام العنف وإطلاق النار كوسيلة للتأثير على عمل منتخبي الجمهور في المجتمع العربي" " كما جاء في البيان.

واختتم البيان: "وأضاف رئيس اللجنة المحامي طلب الصانع، مع تأكيدنا على دعمنا الكامل للسيد أمين عنبتاوي ورفضنا المطلق لهذا النهج الإجرامي المتمثل بإطلاق النار على بيته، فإننا نطالب الشرطة بكشف النقاب عن المنفذين كما ونطالب مجتمعنا بفرض الحرمان والمقاطعة على كل من يثبت تورطه في هذا الاعتداء الإجرامي" وفقا لما جاء في البيان.