تعمل المجموعة على تجنيد الجمهور الواسع لدعم مرضى الأورام السرطانية والتبرع بالدم لهم ومحاضرات توعية ورفع بوسترات على مواقع الانترنت والشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وتجنيد التبرعات المالية لمساعدة الابحاث العلمية
بعد سنتين من مواجهة مرض السرطان توفيت فتحية ممراوي من بلدة ديرحنا في البطوف عن عمر 49 عامًا، وهذه الفاجعة التي وقعت كالصاعقة على الاقارب والمعارف جعلتهم يتجندون من أجل مكافحة مرض السرطان بحملة توعية تحت عنوان "في أمل" ويعملون على تجنيد الجمهور الواسع لدعم مرضى الأورام السرطانية والتبرع بالدم لهم ومحاضرات توعية ورفع بوسترات على مواقع الانترنت والشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي وتجنيد التبرعات المالية لمساعدة الابحاث العلمية لعل وعسى ان يساهم في إنقاذ المرضى مستقبلا.
من الحملة
هذا، وقد تجند نجل المرحومة فتحية وهو بشير ممراوي ابن 20 ربيعا والذي يدريس الطب خارج البلاد وبشائر خطيب ابنة عمه والتي تبلغ من العمر 20 عاما وتدرس في التخنيون موضوع الطب وصديقهما علاء سكران من طمرة 20 عامًا والذي يدرس الطيران، وفي الآونة الاخيرة يتجول الثلاثة بين المحال التجارية في البلاد لتجنيد الدعم للأبحاث العلمية المساعدة لمكافحة مرض السرطان وقد لاقت مبادرتهم رواجا وإقبالا من فاعلي الخير.
ويوم امس الاحد وصل الى قسم الاورام السرطانية في مستشفى رمبام مجموعة شبان برفقة المبادرين الثلاثة وبتبرع من ايمان أبو الهيجاء صاحبة محل للورود في طمرة وقاموا بتوزيع الورود على المرضى وزوار القسم لرسم البسمة لقلوب المتألمين ولجميع افراد العائلات في القسم.