رجاء اغبارية عضو حركة أبناء البلد لعوض عبد الفتاح:

نبلغك أنه لا يشرفنا أن يزج إسم حركتنا في هذا المؤتمر، ونطلب من حضرتك تصحيح هذا التصرف والاعتذار لمن اسأتم لهم

 اتضح بعد مراجعة الامر معه أنه لا دخل له بهذا التوصيف وأن من قام بذلك العمل الانتهازي وغير النظيف هو عوض عبد الفتاح

تغيب عن هذه الجلسة السيد عوض عبد الفتاح الذي كان يعلم اننا سنواجهه بالموضوع. لقد لخص السيد محمد بركة الموضوع أنه لا علاقة له أو للجنة المتابعة بهذا الموضوع وهو يرفض ويستهجن مثل هذا التصرف

عوض عبد الفتاح أمين عام التجمع:

أشير فقط انها مبادرة في مراحلها الاولى و لا يزال هناك نقاش داخلي بخصوص وجهتها ومضامينها وتركيبتها

الموضوع كله أن كلمة حركة أبناء البلد وردت الى جانب احد الشباب المدعوين غير المنتمين للحركة وأن ذلك تعد على الحركة واستبعادا كما المح لممثليها الرسمي

لقد هرمنا يا رفيق ، وما عاد للناس قدرة على تحمل هذا النزق والتسرع في التعامل بين القوى الوطنية خاصة في ظل التحديات والمخاطر المتفاقمة التي تحدق بِنَا

شنت حركة أبناء البلد هجومًا على أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح على خلفية الدعوة لمؤتمر يعقد في جنوب أفريقيا الشهر القادم. وقد كتب رجا اغبارية عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد على صفحته في الفيسبوك بأنه مكلّف بارسال هذه الرسالة الى منظم المؤتمر والتي جاء فيها: "حضرة الدكتور انيس ضراغمه المحترم، أنا الموقع أدناه رجا اغبارية، عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، والمكلف بارسال هذه الرسالة لحضرتك. أتوجه اليك بشطب صفة التمثيل للحركة عن الناشط محمد كبها، وأطالبك باصدار دعوة اخرى لا تحمل إسم  حركة أبناء البلد وذلك لان محمد كبها ليس عضوا في الحركة ولم يكلفه أحد بتمثيلها"، بحسب ما كتب.

رجا اغبارية عضو حركة أبناء البلد

وأضافت الرسالة: "لقد اتضح بعد مراجعة الامر معه أنه لا دخل له بهذا التوصيف وأن من قام بذلك العمل الانتهازي وغير النظيف هو عوض عبد الفتاح – أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي. لقد طرحنا الموضوع على طاولة لجنة المتابعة يوم السبت الفائت حيث اتضح أن عوض فعل الشيء نفسه مع رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة حيث عرفه برئيس المتابعة وممثل الحزب الشيوعي الاسرائيلي. وقد استنكر بدوره هذا التطاول عليه وعلى الحزب الشيوعي ودون أن يسأل بذلك، أو إذا أراد المشاركة أم لا. كذلك إستنكر سكرتير عام الحزب الشيوعي الاسرائيلي السيد عادل عامر هذا التصرف وقال أن للحزب الشيوعي عنوانه الرسمي"، وفقا لما كتب.

وجاء في الرسالة ايضا: "هذا وتنكر رئيس التجمع السيد واصل طه لهذا السلوك المستغرب على حد قوله من قبل السيد عوض عبد الفتاح– أمين عام التجمع، كذلك فعل الشيء نفسه النائب في الكنيست عن التجمع الدكتور جمال زحالقة. وقد تغيب عن هذه الجلسة السيد عوض عبد الفتاح الذي كان يعلم اننا سنواجهه بالموضوع. لقد لخص السيد محمد بركة الموضوع أنه لا علاقة له أو للجنة المتابعة بهذا الموضوع وهو يرفض ويستهجن مثل هذا التصرف من قبل عوض عبد الفتاح"، وفقا للرسالة.

عوض عبد الفتاح أمين عام التجمع

وأضافت الرسالة: "بناء على ما تقدم فإننا ندين ونستنكر هذا التصرف الانتهازي والمعيب، ونعتقد أنه مقصود حزبياً وسياسياً من قبل شخص عوض عبد الفتاح ومن يقف وراءه ووراء هذا المؤتمر. ونبلغك أنه لا يشرفنا أن يزج إسم حركتنا في هذا المؤتمر، ونطلب من حضرتك تصحيح هذا التصرف والاعتذار لمن اسأتم لهم. هناك عناوين حزبية لكل المدعوين أو غير المدعوين وعوض يعرف هذه العناوين حيث كان بالامكان تحاشي هذا التصرف غير الاخلاقي ومنع حدوثه لو لم يقصد"، وفقا لما كتب اغبارية على صفحته في الفيسبوك.

تعقيب عوض عبد الفتاح
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عوض عبد الفتاح الأمين العام للتجمع، قال إن "الأمر لا يستحق الرد والمؤتمر أهم من هذا النقاش"، كما وقال إنه كتب على صفحته الخاصة على الفيسبوك ردا حول هذا الموضوع، جاء فيه: "لقد هرمنا" يا رجا ...ترددت كثيرا بالرد على رسالتك رايتها اليوم فقط ، على الصفحة العامة . السيد رجا اغبارية أرسل رسالة الى مؤسسة فلسطين - جنوب افريقيا ، التي تعقد ورشة حول فلسطين الشهر القادم ، ويشن فيها ضدي هجوما حادا غير لائق ، لا من حيث التوجه ولا من حيث اللغة ، ولا النوايا الكامنة ، فضلا عن عدم صحة ما جاء في ادعاءاته قبل ان يتوجه الي شخصيا لاستيضاح الامر . الموضوع كله أن كلمة حركة أبناء البلد وردت الى جانب احد الشباب المدعوين غير المنتمين للحركة وأن ذلك تعد على الحركة واستبعادا كما المح لممثليها الرسمي . والحقيقة هي ان المؤسسة هي التي ترسل الدعوات ولست أنا. وقد استغرب المسؤولون في مؤسسة إبسا IPSA ان تحمل الرسالة هذه الحدة ، وعلى امر لا يستاهل كل هذا الغضب . متسائلين عن سبب "هذا الحقد الشخصي" كما جاء على لسان احدهم . الغريب أن رجا نشرها على صفحته وبدون أدنى مسؤولية وبدون أن يسمع مني" كما كتب عوض عبد الفتاح على صفحته وأضاف:"سأتغاضى عن محاولة الاساءة لي ، ولن ألجأ الى نفس الأسلوب حرصا على الإبقاء على العلاقة التي نحتاجها للعمل الوطني المشترك سواء مع حركة أبناء البلد او غيرها ، وأقول لقد هرمنا يا رفيق ، وما عاد للناس قدرة على تحمل هذا النزق والتسرع في التعامل بين القوى الوطنية خاصة في ظل التحديات والمخاطر المتفاقمة التي تحدق بِنَا"، وفقا لما كتب.

وكتب ايضا: "لن أوضح الان طبيعة المبادرة، ودوري فيها والتي هدفها العمل على إدارة حوار فلسطيني فلسطيني في محاوله للتوصل الى رؤيه مشتركة و المساهمه في اعادة رسم الخطاب الوطني الفلسطيني الجامع لكل شعبنا، فقد أرسل الدكتور انيس ضراغمة ردا توضيحيا لرئيس لجنة المتابعة. وأشير فقط انها مبادرة في مراحلها الاولى و لا يزال هناك نقاش داخلي بخصوص وجهتها ومضامينها وتركيبتها . وكما هو معروف هي واحده من مبادرات عديده تجري على الساحه الفلسطينيه وخارجها في إطار الاجتهاد والعمل الجماعي للخروج من المأزق الخانق الذي تعاني منه القياده الفلسطينية، والمشروع الوطني الفلسطيني . اما بخصوص إسهامي بالمبادرة فقد جاء على اثر توجه المؤسسة ليَ وبعد سلسلة من الزيارات واللقاءات التي قمت بها الى جنوب افريقيا في السنوات الماضية بهدف التعريف اكثر على واقع فلسطينيي ال48 بإعتبارهم جزء من الصراع. وبمساعدة مؤسسة IPSA ألقيت خطابا في اللقاء السنوي لاعضاء البرلمان المنتمين للحزب الحاكم ANC ال خريف الماضي حول القضيه الفلسطينيه وقضية فلسطينيي ال 48  لمدة ساعه ونصف مع أسئلة وملاحظات من أعضاء البرلمان . كانت هذه اول مره يتحدث فلسطيني من منطقة ال 48 امام الحزب الحاكم" .

وكتب: "وعودة الى ادعاءات رجا وهو ما استغربه اكثر، ولا بد من الرد عليه ، هو انه يقول في رسالته أني غبت عن لجنة المتابعة في نفس اليوم بشكل مقصود تفاديا للمواجهة !! ورجا يعرف أني لا أتجنب المواجهة ولا أخافها لا داخل المتابعة ولا في خارجها . اولا أنا لم أكن اعرف ان هناك قرارا عند رجا لاثارة هذا الموضوع . وانا فوجئت ،لان المبادرة المذكورة ليست مبادرة لجنة المتابعة، وهي مبادرة أفراد في اطار مؤسسة فلسطينية جنوب أفريقية وكذلك فوجئت من الحده وألقسوه التي تحدث فيها كما نقل لي لاحقا رفاقي الذين حضروا اجتماع لجنة المتابعه. السبب الثاني لعدم تمكني من حضور الاجتماع ، هو أني كنت مدعوا في صباح نفس اليوم لالقاء كلمه في المسيرة والمهرجان اللذين نظمتهما الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين في مدينة جنين ، احتجاجا على اغتيال الأسير المحرر سعيد النايف في السفارة الفلسطينيه في بلغاريا ، ولتكريم شهداء الكفاح ضد الاحتلال على مر الأعوام . وغادرت بعد إلقاء الكلمه متوجها الى اجتماع لجنة المتابعه ولكن علقت في طابور سيارات طويل جدا ( لانه يوم سبت ، يوم تسوق عرب الداخل ) هذا فضلا عن ادخال سيارتي الى كراج جانبي في حاجز الجيش لفحص دقيق استمر ساعتين حيث تم تفكيك الاطارات ، وهي سياسة استفزازية واضحه باتت تتكرر معي في الأشهر الأخيره . وكجزء من المضايقات والاحتجاز الذي اتعرض له في المطار وفي المعبر عند عودتي من السفر منذ زمن طويل. على أية حال ارفق نص الرسالة التوضيحية التي ارسلها الدكتور انيس ضراغمه الى لجنة المتابعة والى مركبات اللجنة، ردا على رسالة رجا ويفند فيه اي علاقه لي بتلك الادعاءات ، وتتحمل إدارة المؤسسة المسؤولية الكاملة عن قائمة المدعوين. وارجو ان تقرأ الرساله يا رفيق رجا التي ، للأسف، كتبت بالانجليزية . وأرجو أن يترجمونها الى العربية"، وفقا لما كتب.