مكتب الإعلامية إيمان القاسم في بيانه:

ألقت القاسم محاضرة للطالبات تلاها حوار مفتوح، ركزت فيها على أهمية التعليم وعدم الاستغناء عن مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الإعلامية إيمان القاسم جاء فيه ما يلي: "ضمن فعاليات شهر المرأة والأم والأرض، شاركت الإعلامية إيمان القاسم سليمان في فعاليات مدرسة راس العامود الشاملة للفتيات في مدينة القدس والتي تناولت محاور وفقرات عديدة حول مكانة المرأة".

جانب من الطالبات

وأضاف البيان: "وألقت القاسم محاضرة للطالبات تلاها حوار مفتوح، ركزت فيها على أهمية التعليم وعدم الاستغناء عن مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية ثم ما بعدها من أمكانيات الدراسة في الجامعات والمعاهد والكليات. وقالت القاسم: العلم سلاح المرأة لتكون بواسطته شريكة في بناء مستقبل شعبنا، ولتواجه به الصعوبات والتحديات التي قد تعترض حياتها. الزواج المبكر قد يُبهر الفتاة في المرحلة الحالية ولكن سرعان ما ستجد انها استعجلت الأمر ومن المفضل التروي الى حين انهاء المرحلة الثانوية على الأقل. ثم نطمح لأن نجد الفتاة فيما هو أبعد من ذلك، في مؤسسات التعليم العالي. وإن كانت هناك فتيات سيصلن إلى دراسات عالية كالطب والهندسة والعلوم الانسانية، فنحن نريد ايضاً للمستويات الأقل تحصيلا الالتحاق بدورات ومعاهد تضمن شهادة تفتح امام الفتاة مجالات العمل".

وتابع البيان: "وأضافت القاسم: التعليم والعمل للمرأة ليس اعتراضا على العادات والتقاليد ، بل هو مصلحة عامة يجب ان يسعى إليها المجتمع كله، لكي تكون أماً مثقفة وواعية تعرف كيف تُنشئ أبناء صالحين، ولكي تكون عوناً لزوجها في جميع حالات المعيشة. ثم استعرضت القاسم ابرز مجالات الدراسة، المعاهد والجامعات والمواضيع التي تدرسها، متطلبات واحتياجات سوق العمل، الانفتاح على مواضيع جديدة غير تقليدية، اختيار المجال الذي ترغب فيه الفتاه حتى تُبدع، الشهادات الرسمية والمعترف بها".

واختتم البيان: "كما استغلت هذا اللقاء للحديث عن شبكات التواصل الاجتماعي والاستفادة مما تعرضه من مجالات تعليم وعمل، والحذر من مخاطرها وعدم الانجرار وراء مغرياتها السلبية. كما أجابت القاسم على أسئلة الطالبات، والتي جاءت في عدة مجالات حول طبيعة عملها الصحفي والقضايا التي تعنى بها وامور طريفة واجهتها، وأبدت القاسم اعجابها بالطالبات وطاقم الإدارة والتدريس على يوم حافل من النشاطات شملت فقرات تمثيلية هادفة ، أغنيات تراثية ودبكة شعبية، وأثنت على المستوى العالي للعمل الجاد لإخراج هذا اليوم الى حيز التنفيذ".